مساهمة أفلاطون في الفكر الاقتصادي : (428 ق م -343 ق م):
اهتمامه بالفكر ناجم عن اهتمامه بالمسائل السياسية، وقد شمل كتابه المدينة الفاضلة أو جمهورية أفلاطون مختلف أفكاره، والتي نوجز الاقتصادية منها فيمايلي:
تقسيم العمل على أساس المهارات، حيث: - لكل شخص مواهبه.
- تخصص كل شخص في المهنة المهيأ لها يزيد من الإنتاج والإنتاجية.
تكوّن المجتمع من ثلاث طبقات: - طبقة الحكام والفلاسفة والحكماء والنبلاء: مهمتهم الحكم.
- طبقة الجنود: مهمتهم الدفاع عن المدينة.
- طبقة العمال: مهمتهم ممارسة النشاط الاقتصادي (المحكومين).
التمييز بين نوعين من التنظيم الاجتماعي من حيث الملكية ومن حيث تكوين العائلة: فالجنود والحكام يلغي إمكانية تحقيقهم الملكية الخاصة وتكوين العائلة، حتى تتوفر لديهم الرغبة بالاستمرار في أداء الخدمة العامة، وكذا محاولة إبعادهم عن الخضوع لإغراء المال وحالة الضعف في مواجهة الأقرباء، لأنّه حسب رأي أفلاطون من أسباب انحراف البشر حب الملكية الفردية والرغبة في توريث الأبناء، في حين أباح ذلك لغيرهم من العمال والصناع. [1]
اعتبر النقود وسيلة للتبادل واقترح أن تستخدم نقود تكون لها قيمة صورية وليست ذاتية. (لم يرى أي مبرر لاستخدام الذهب والفضة للتبادل لأن نتاج ذلك لن تكون محمودة من الناحيتين الأخلاقية والاجتماعية)
محاربة الربا ونظرته سلبية لوظيفة النقود كوسيلة لتراكم الثروة.
المناداة بفكرة الشيوعية بالنسبة لطبقة الحكام في مدينته الفاضلة.