النشاط التجاري
تأثرت النظرة إلى النشاط التجاري بالنظرة إلى الملكية الخاصة وشرعيتها ووظيفتها الاجتماعية، ونجد أنّ توماس الأكويني يتفق مع أرسطو في الحكم على التجارة بأنها غير طيبة ولكنّها شر لابد منه في حياة اجتماعية بعيدة عن الكمال، ولا يمكن تبرير التجارة في رأي توماس الأكويني إلا بشروط هي:
أ- عدالة التبادل (أو المبادلة المتكافئة) كما وضحه أرسطو؛
ب- أنّ التاجر يسعى بتجارته لكسب ما يكفيه للإبقاء على بيته؛
ج- أن التاجر يسعى لجلب النفع إلى بلده.