سلبيات الفكر الاقتصادي الأروبي في العصور الوسطى

- لا ينطو التفكير الاقتصادي على تحليل علمي وإنّما كان تطبيقاً مذهبياً لمبادئ الدين والأخلاق في نطاق الثروة والاقتصاد.

- فرضت الكنيسة الكثير من القيود على النشاط الاقتصادي وتحذيرها للناس من الإنقياد لدافع الحصول على الثروة والربح.

-حدّد المدرسيون معيار هذا الاعتدال بأنّه: «حصول المرء على كفايته من الوسائل المعيشية حسب الوضع الاجتماعي للطبقة التي ينتمي إليها»، وكانت حجتهم في أنّ المغالاة في جمع الثروة المادية من جانب أي شخص تجعله عبدًا للمال.

فرغم أنّ هذه الفكرة كانت ذات طابع ديني، إلاّ أنّها تعرضت للانتقاد من جانب العديد من المفكرين اللاحقين، انطلاقا من أنّ ذلك سوف يؤدي حتمًا إلى ضعف الحافز إلى الاستثمار، بل يعتقد البعض أنّ فكرة الاعتدال في جمع الثروة المادية كانت من بين عوامل الركود الاقتصادي الذي كان يميّز مجتمع العصور الوسطى.