اللّسانيات لاجتماعية فرع بارز من اللّسانيات التّطبيقية، تعنى بدراسة اللغة من حيث علاقتها بالمجتمع

يهدف هذا المقرر إلى تزويد الطلبة بتقنيات الكتابة العلمية و منها البحث العلمي ، فيعرفهم بالبحث العلمي و خصائصه و أهميته بالنسبة للطالب الباحث ، كما يعرفهم بأصناف البحوث العلمية و كيفية التعامل مع  مناهجها المختلفة ، و يعمل على تدريب الطلبة على كيفية التعامل مع مصادر البحوث و مراجعها المختلفة ، التقليدية منها و غير التقليدية ، و كيفية تصميم البحوث بطريقة علمية أكاديمية .

عربية التخصص أو"لغة التخصص" أو ما يطلق عليها البعض "لغة الأغراض الخاصة" "ضرب مقنَّن ومنمَّط (codified) من ضروب الدرس اللساني المعاصر يهدف إلى دراسة اللغة في استعمالها لأغراض خاصة وفي سياق حقيقي؛ أي توظَّيفها لإيصال معلومات ذات طابع تخصصي على أي من المستويات: على أكثرها تعقيداً، أي بين الخبراء العارفين، أو على المستوى الأقل تعقيداً؛ بهدف نشر المعرفة بين المهتمين بالحقل، وتلقينهم أصوله -وذلك بأكثر السبل إيجازاً ودقة ووضوحاً

ويرمي هذا المساق إلى دراسة المصطلحات المتداولة في حقل معين بين أهل العلم بهذا الحقل أو المهتمين به، فالخطاب العلمي له مصطلحاته، والخطاب القانوني له اصطلاحاته، وكذا الخطاب الإشهاري،،،.

يتناول هذا المقرر اللغة بوصفها ظاهرة اجتماعية؛ هذا النسق اللساني يشير في دلالته العامة (كما عبر عن ذلك اللساني الفرنسي: Jean Dubois ) إلى نمط من الدراسة اللسانية التطبيقية: تعنى بدراسة التنوع المشترك بين الظواهر اللسانية والمجتمعية، ورصد العلاقات الموجودة بين هذه الظواهر بتحديد السبب والنتيجة. ويعني هذا ضرورة البحث عن أسباب التغيرات التي تحدث على المستوى اللساني، وربطها بمسبباتها الاجتماعية أو سياقها التلفظي والتواصلي.

يتمكن الطالب عند دراسة هذا المساق من استكشاف العلاقة بين الظاهرة اللغوية والمجتمع من خلال عديد الموضوعات المهمة من نحو؛ اللغة المعيار واللغة الدارجة، والهيمنة اللغوية، والسلطة اللغوية، والحروب اللغوية، واللهجات المحلية والجغرافية والاجتماعية، والتطور اللغوي، والصراع اللغوي، والاحتكاك اللغوي، وتفرع اللغات إلى اللهجات، والازدواجية اللغوية، والتعددية اللغوية،،،.

وعند دراسة الطالب هذا المساق بشكل منتظم ومعمق؛ يكتسب القدرة على تحليل اللغة في الممارسة الخطابية اليومية في المجتمع، والقدرة على فهم آليات الخطاب اللغوي ومرتكزاته اللسانية.