Section outline

    • ستبقى الطفولة في كل الأزمنة والأمكنة هي القبيلة الأولى التي تتجه إليها كل الجهود التنموية وفي كل الأحوال فإنه من الأهمية أن تقوم بالتركيز على الأطفال المسعفين من جوانب مختلفة، فإن كان الأطفال نصف حاضرنا فإنهم كل المستقبل لذا وجب مراعاة توفير احتياجات الأطفال المسعفين التطلع إلى ما يعيشه الأطفال سواء من الناحية النفسية أو الناحية الاجتماعية فهؤلاء لم يجدوا مكانهم بعد في مجتمعنا نظرا لقيم المجتمع الخاصة والتي تفرض قيودا وحدودا معينة، وبالتالي يصبحوا هم الضحية الأولى البريئة لعدم الاستقرار نظرا لتميزهم بالعجز شبه التام، لافتقادهم الحب والحنان والأمان، وكذا الحرمان الوالدي والعاطفي.

      في هذا الدرس أوضحنا بأن المجتمعات في العالم ككل تعاني من انتشار ظاهرة الطلاق، وأن مختلف العقائد السماوية لا تشجع على تفشي الطلاق في أوساط مجتمعاتهم، فهي بهذا تشجع على تقوية وترصين الأسرة، لتفادي العديد من المشكلات الاجتماعية التي تصعب على الدولة حلها وللحد من هذه الظاهرة وجب على الأفراد أو الأسر مراجعة النفس والتحلي بالصبر والمرونة في التعامل، وتفعيل دور الأسرة والقيام بوظيفتها الأساسية في حفظ الأبناء وتربيتهم تربية صحيحة التي تؤهلهم للمساهمة في بناء المجتمع، وفي ختام القول نستشهد بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" اللهم ردنا إليك ردا جميلا وأصلح حالنا وحال المسلمين وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين.