
تشكل كل من ريادة الأعمال والابتكار رافعة أساسية للتنمية
الاقتصادية، ومع ذلك يبدو أن البحث عن التمويل يمثل مشكلة معقدة
بشكل خاص للمؤسسات الريادية والشركات الناشئة. فرائد
الأعمال الذي يحمل فكرة مبتكرة يريد تنفيذها على أرض الواقع، يدرك فوائد ملكيته لمشروعه، لما تتيحه الاستقلالية من فرصة لتحقيق ما يصبو إليه دون قيود واملاءات تفرضها الجهات المانحة للتمويل كالبنوك
والمساهمين. غير أنه غالبا ما يصطدم رائد الأعمال بعدم
تمكنه من توفير التمويل اللازم لإطلاق المشروع، لذلك أصبحت هناك حلول مبتكرة تناسب
الأفكار الخلاقة لدى الشباب الراغبين في دخول عالم ريادة الأعمال، لتأسيس شركاتهم
أو دعم التوسع لشركاتهم الناشئة. ولم تعد أساليب التمويل "الكلاسيكية" كالإئتمان التجاري
والمصرفي، ومصادر التمويل طويلة الأجل كالأسهم والسندات، تستجيب بشكل جيد
لاحتياجات رواد الأعمال. استنادا على ذلك غدا تأثير تطور تقنيات الهندسة المالية ذو أهمية
بالغة لإطلاق المؤسسات الريادية التي تمتلك الطموح والأفكار الإبداعية.
- Enseignant: OUMEDDOUR LAMIA