القانون والقضاء الدو ...

المزايا:
أن القضاء الدولي الجنائي وحتى القضاة الدوليين متشبعين ومتمكنين من المحاكمة ومقاضاة الجناة ومحاربة الجريمة الدولية أكثر من المحاكم الداخلية للبلد.
كذلك من المزايا أن المحاكم الدولية تتدخل للحد من الجريمة في أي مكان وفعت فيه الجريمة الدولية أو بالأحري في مسرح الجريمة.
كذلك نجد أن الطرف المضرور يشعر بالإطمئنان من إقتصاص حقه بفضل هذه المحاكم الدولية التي تحوز على سلطة أكثر من المحاكم الداخية لأي بلد كان.
العيوب:
نجد أن القادة الكبار للمنظمات والدول الكبرى تؤثر سلباً في تظليل العدالة وإرساء العدل للتستر على مرتكبي الجرائم دولية في بعض البلدان حفاظاً على مصالحهم وربما أطماع سياسية واقتصادية ...إلخ
كذلك مصادفة القضاء الدولي الجنائي لعدة أنضمة الحكك والقضاء في بادان كالنظام الأنجلوسكسوني والألماني والفرنسي مما يؤثر سلباً في مسار إرساء العدل
كذلك نجد أيضاً البطئ في التنفيذ أو الهيئة التنفيذية التي تماري الظبطية مما يشكل عائق في ذلك من ينها بطئ الإجراءات التحقيق وجمع المعلومات للجريمة الدولية ومرتكبيها مما يجعل المحاكمة تأخذ أشواط وسنوات عدة.

يمكن تعويض عذا النقص بتفكير المحاكم الدولية بحث وإلزامية الدول بالتعاون فيما بينها بما بعرف بالدبلوماسية الدولية من أجل تحقيق أهدافها المسطرة، كذلك التفكير في إنشاء محاكم جنائية دولية لضمان تحقيق المساوات أمام العدالة لضمان الحد والقضاء على إفلات والتستر على المجرمين من العقاب.

الجواب الأول:

مزايا القضاء الدولي:

-انعقاد المحاكم الجنائية في مكان ارتكاب الجريمة يعطيها زخما وقيمة خاصة للقرب من مسرح الجريمة.

-تضمن المحاكم الدولية والقضاة الدوليون أكبر قدر من الحياد والاستقلالية بعيدا عن أي ارتباط ايديولوجي أو سياسي أو عرفي، وهو ما يمنح شعور بالارتياح لدى طائفة على حساب أخرى.

- تمتع القضاة الدوليين بقدرات وخبرات مهنية عالية تمكنهم من التعامل مع الجرائم الدولية وكذا مع القادة العسكريين والسياسيين.

تمتع القضاء الدولي ومنه المحاكم الجنائية الدولية بنفوذ دولي اتفاقي في احضار ومثول المتهمين والقبض عليهم...إلخ.

- فكرة الرأي العام الدولي تمنح حصانة و شفافية لدى المتابعين لسير ومحاكمة المجرمين الدوليين وتغذي لديهم الشعور بالعدالة الجنائية الدولية.

- المحاكم الدولية في تطبيقها للقواعد الدولية غير ملزمة بآليات القضاء الداخلي وعاداته، فهي أكثر ديناميكية في التفسير والتكييف وتوحيد التطبيق للقانون الدولي وخاصة العقوبة.

-القضاء الدولي الجنائي يحقق فكرة الردع الدولي الجنائي أكثر مما يحققه القضاء الداخلي ما ينسحب مفعوله على المستقبل.

عيوب القضاء الدولي:

- افتقاره لدوائر التنفيذ.

- تبنيه الكثير من المبادئ من أنظمة قانونية مختلفة مما يضفي عدم الانسجام في اتخاذ القرار ةالفصل والتفسير.

- طول الاجراءات واستغراق زمن طويل نتيجة الصعوبة في اثبات الجريمة الدولية، وكذا اختلاف العادات والتقاليد واللغة مع المتهم وحتى بين القضاة أنفسهم ما يؤدي إلى ضياع الكثير من الوقت وبالتالي المساس بالحق في محاكمة عادلة وسريعة والحفاظ على مبدأ الأصل في الانسان البراءة.

- استبعاد المحاكمات الدولية للكثير من المتهمين واقتصارها على كبار القادة.

- قيام القضاء الدولي الجنائي على حساب المهزومين دون المنتصرين.

الجواب الثاني:

يمكن تعويض النقص الذي ينجم عن افتقار المحاكم الدولية لدوائر التنفيذ من خلال الاعتماد على التعاون بين الدول أو ما يعرف بالدبلوماسية الدولية لغرض جمع الاستدلالات وتفتيش الأماكن، تنفيذ أوامر القبض ....

يمكن تعويض ذلك عن طريق التعاون بين الدول وايرام اتفاقيات. في مجال.
محاربة الجريمه الدولية
وضع قواعد إجرائية جديدة تتكييف وتتماشى مع الانظمه الجنائية للدول
وإدراج مبدأ العالمية في التشريعات والنظم الجنائية

افتقاره لدوائر تنفيذ يمكن تعويضه عن طريق معاهدات دولية والتنفيذ يكون داخل الدول المعنية في حد ذاتها حتى تكون له اكثر مصداقية يعني التنفيذ يكون التزام ذاتي داهل الدول معنية

مزايا انه قضاء عالمي قضاء ذو مكانة دولية قضاء يتضمن العديد من قضاة من عدة دول محاولة الحد من جرائم دولية معاقبة المجرمين عيوبه افتقاره للمصداقية وعدم عدالته في محاربة جرائم اي بمعنى دول على حساب دول والتميز في معاملة بين الدول تحكم دول كبرى فيه