قد يبدو للبعض أن تخصيص مادة الاتصال في تخصص ماستر علم الاجتماع الصحة قد لا يفيد الطالب في شيء من منطلق أن موضوع الصحة يختلف تماما عن ماستر علم اجتماع الاتصال شكلا ومضمونا، إلا أنه من خلال قراءة متأنية يتبين أن على الطالب في ماستر علم الاجتماع الصحة أن يكون ملما بأدبيات الاتصال وطرقه ونظرياته، والأهم أن يكون على اطلاع بنماذج الاتصال وعوامل نجاحه، لأن المنظومة الصحية تفترض قدرا كبيرا من التواصل بين الأطباء والمرضى ومرونة في العلاقات الاجتماعية، وهو يمثل مجالا بحثيا مهما لطلبة ماستر علم اجتماع الصحة لاسيما من خلال أبحاثهم الميدانية في المؤسسة الاستشفائية العمومية الجزائرية

تهدف هذه المادة إلى تعريف الطالب بمفهوم الحركات الاجتماعية والفرق بينها وبين مفهوم الثورة والحركات الاحتجاجية، كما تكسبه معارف جديدة حول خصائص الحركات الاجتماعية وأسسها ومراحل نموها، إضافة إلى مختلف النظريات المفسرة لنشأة الحركات الاجتماعية كنظرية السلوك الاجتماعي ونظرية تعبئة الموارد ونظرية الحركات الاجتماعية الجديدة وغيرها، إضافة إلى تعريفه بأشكال الحركات الاجتماعية والحركات الاجتماعية في الوطن العربي بما في ذلك الحالة الجزائرية

تهدف هذه المادة إلى محاولة التعرف على مفهوم التغير الاجتماعي، وأهم المفاهيم المرتبطة به، وعوامله ونظرياته وأنماطه، وأهم التغيرات التي طرأت على البنية الاجتماعية لمختلف المجتمعات، لاسيما المجتمع الجزائري، وأهم المجالات التي مسها هذا التغير، مع التطرق إلى أهم المعوقات التي تواجهه.

تهدف هذه المادة إلى تعريف الطالب بمختلف تخصصات العلوم الاجتماعية وتبيان التداخل بينها من منطلق أنها تتداخل وظيفيا ومعرفيا في مناهجها وطرائقها، فعلم الاجتماع مثلا تكون ابستيمولوجيا من حالة التقاطع بين علم الاقتصاد وعلم التاريخ والفلسفة لأن كل الظواهر متأصلة في المجتمع من الزاويا السياسية أو الاقتصادية أو الديمغرافية أو الأنثروبولوجية، وبالتالي فإن الاختصاصات والتخصصات الفرعية في صلب هذه المجالات تتداخل وتتكامل فيما بينها، ويمثل بعض الاختصاصات رافدا للبعض الآخر من حيث تزويده ببعض المفاهيم وتغذيته بأدوات العمل والتحليل. وبناء على ذلك فإننا نزود الطالب برؤية شاملة عن مختلف مجالات العلوم الاجتماعية من حيث مناهجها وكيفية تداخلها مع بعضها البعض لأنها تشترك جميعها في دراسة الإنسان لأن الإنسان كائن جغرافي وكائن تاريخي وكائن اقتصادي وكائن نفسي. هذا بالإضافة إلى أنه يمكن لتخصص ما أن يستعيير تقنيات البحث ومناهج التحليل ونماذج التفسير من تخصص آخر 

تهدف هذه المادة إلى تعريف الطالب بالمفاهيم الأساسية لسوسيولوجيا الرابط الاجتماعي، وكذا المقاربات السوسيولوجية الكلاسيكية والحديثة التي اهتمت بالرابط الاجتماعي من منطلق أن غالبية علماء الاجتماع ركزوا على الرابط الاجتماعي وان تباينت مقاربتهم النظرية، كما تعرف الطالب بعلاقة الرابط الاجتماعي بكل من المجتمع المدني والمواطنة، ويتم التركيز بعدها على إشكالية التحول من الرابط الاجتماعي الحقيقي إلى الرابط الاجتماعي الافتراضي، ثم نعرف الطالب بالتحولات التاريخية التي عرفها مفهوم الرابط الاجتماعي في المجتمع الجزائري بدءا بمرحلة ما قبل الاستقلال وصولا إلى المرحلة الراهنة، ثم نبحث في الاشكاليات التي تحول وتأسيس مفهوم الرابط الاجتماعي في المجتمع الجزائري. 

يسعى هذه المقرر إلى تسليط الضوء على أهم المقاربات والمداخل النظرية للمنظمات ، بالتركيز على المقاربات السوسيولوجية .