الأهداف :

- الإلمام بأهمية منهج البحث التاريخي .

- تعزيز الاتجاهات العلمية ( الصدق ، الأمانة ، الشجاعة ...الخ )

- توضيح المراحل التي يمر بها الباحث في كتابة البحث

- تنمية مهارة كتابة التاريخية

- تمكين الطالب من القدرة على نقد النصوص و تحليلها

- إكساب الطالب :

1- مهارة جمع المعلومات وتوظيفه

2- مهارة تنظيم الأفكار وصياغتها

3- مهارة استخدام الحواشي والاحالة

4- مهارة إعداد قائمة المصادر والمراجع

عرض ومناقشة لخطوات اعداد المذكرة 

 اختيار مذكرة ماستر نوقشت من قبل نموذجا.  

- تحديد المواضيع المقترحة للبحث وتوزيعها على الطلبة

فقد اشتهرت مقولة بين الباحثين في التاريخ وهي: "لا تاريخ بدون مصادر" إذ لا يمكن للباحث أن يكتب دون الرجوع إلى المصادر ليستقي منها المادة الأولية التي تزوده بالنصوص الكفيلة بكتابة أبحاثه، فعملية كتابة التاريخ تقوم على المصادر، وهذا الأمر جعل مهنة المؤرخ والأديب مختلفتان من حيث المادة والغاية، فالأخير مادته من الخيال وغايته المتعة، أما المؤرخ فمادته مأخوذة من المصادر وغايته الوصول إلى الحقائق، وللحصول على هذه الغاية وجب عليه التقيد بقواعد وضوابط التوثيق؛ ومهما نال الباحث من شهادة أكاديمية في حقل الدراسات التاريخية ومهما اتسعت شهرته، فإن ذلك لا يمكنه من أخذ المعلومات دون أن يوثقها في الهامش، لأن ذلك مناف لقواعد المنهج العلمي في دراسة التاريخ وكتابته، والمؤلفات التاريخية الحديثة التي لا تعتمد على التوثيق لا يعتد بها

يتعرف الطالب في هذا المقياس على الدويلات والممالك المستقلة عن الخلافة العباسية والتي نشأت في المجال المعروف حديثا بآسيا الوسطى 

عرض الطلبة لبحوثهم المتعلقة بقراءة المصادر المختلفة، واستقراء مختلف المعطيات التي بإمكانهم استخلاصها وتوظيفها في كتابة التاريخ الإسلامي

       خاطبت المصادر التشريعية العقل الإسلامي ودعته إلى ضرورة الاستفادة من تجاربه وتجارب الأولين، لتكوين رصيد فكري عقدي-فقهي يهدف إلى تقويم وجوده على الأرض وأداء رسالته وتجسيد الحكمة من خلقه، وتعد خلافة الإنسان في الأرض ضمن الاهتمامات التي شغلت هذا العقل ودعته إلى التأسيس لاتجاه يعالج القضايا والمسائل المرتبطة به، اعتمادا على مصادر الشرع وعلى تجارب الشعوب التي سبقته وهو ما حدث بعد ترجمة التراث اليوناني والفارسي والسرياني إلى اللغة العربية ، وأحدث هذا الأمر نقلة نوعية في التأسيس لفكر يستند إلى أصول من القرآن والسنة من جهة ومن جهة أخرى يقدم لنا تجربة المسلمين منذ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في التأسيس لدولة يتم بناؤها وفقا لفهم وتطبيق تعاليم الدين الجديد.