كانت فرنسا قد أحست بفضاعة مجارز الثامن من ماي و بناءا علي توصيات من الحكومة الفرنسية  كي تمتص غضب الشعب الجزائري قامت بجملة من الإصلاحات السياسية التي من شأنها ستساهم في إسكات صوت الجزائريين فكانت إنتخابات اللجان التأسيسية الأولي و الثانية بمشاركة أغلب الأحزاب الجزائرية قد أعطت لفرنسا يقينا بأن الجزائريين قد اخمد غضبهم لذلك كان تصدع الحركة الوطنية عبر الإصلاحات الفرنسية.لكن إنتخابات 20ديسمبر 1947 آملت فيها تلك الأحزاب لكن هيهات مع نفاق و كذب الاستعمار في الوعود الكاذبة.