تحاول هذه المادة – ابستمولوجيا علم السياسية- تعريف الطلبة بأهم مراحل تطور فلسفة العلم والمعرفة في محاولة الإجابة عن الكثير من الأسئلة منها: ما هي المعرفة ؟ كيف يمكن إنتاجها وامتلاكها؟ ما طبيعة المعرفة ؟ و من جهة تشّكل الإبستومولوجيا مسار إجرائي تحليلي لكشف وتقويم أسس الخطاب العلمي، وان هذا النمط التحليلي أصبح ضروريا في العلوم الاجتماعية ومنها علم السياسية لتعدد وتنوع طرائق التفسير للظواهر الملاحظة، لقد بات من الضروري على الباحث السياسي أن يكون على وعي ودراية تامة بالخيارات النظرية التي يوظفها ويستند إليها عند طرح إشكالية أو صياغة فرضية بحث، إن وظيفة الإبستومولوجيا تكمن في جعل مرتكزات النظرية في المتناول  ومعيّرة مختلف أنواع تفسيراتها ، للكشف عن المنطق والهدف والحدود.