يمكن الحديث خلال السداسي الثاني عن مقياس تاريخ الجزائر المعاصر عن اعادة بناء الحركة الوطنية بداية من مجازر 8ماي 1945م وانعكاساتها مرورا بالتيارات السياسية الجديدة من خلال تطور افكارها ونظرتها وتوجهاتها ، كما نتحدث على اهم الازمات التي كانت دافعا معجلا لانطلاق الثورة التحريرية، هنا لابد عن الحديث عن ظروف واسباب وانطلاق الثورة التحرية، ونتتبع الاحدداث التريخية كرونولوجيا الى غاية استرجاع الاستقلال، مرورا باهم المحطات التاريخية منها : هجومات الشمال القسنطيني ، مؤتمر الصومام، اضراب الطلبة، اضراب الثمانية ايام،  تاسيس الحكومة المؤقتة ، مجازر نهر السين بفرنسا 17 اكتوبر، مظاهرات 11 ديسمبر، كما نتحدث عن المفاوضات وما تبعها من انعكاسات، وخلال ه>ا نتحدث عن ردود فعل ومواقف السلطات الفرنسية من الثورة ، الى ان نصل إلى وقف اطلاق النار 19 مارس 1962م ، وخلال دراستنا لا بد من الحديث على بعض الشخصيات البارزة ووالقيادية للثورة التحريرية ، وختاما لدراستنا توضيح لكيفيةومعنى استرجاع السيادة.