اللّسانيات النّفسية فرع من فروع اللّغة،  تسعى للإجابة عن ثلاثة أسئلة رئيسة وهي: كيف يكتسب الفرد اللّغة؟ وكيف يفهمها؟ وكيف يُنتجها؟ فهي تهتم بدراسة تلك العمليات العقليّة والنّفسية التي تتم أثناء استعمال الإنسان للغة، وباعتبار اللّغة مظهرًا من مظاهر السّلوك الإنساني فقد كانت محورَ اهتمام كل من اللّسانيين وعلماء النّفس، وهي حلقة الوصل بين علمي اللّغة والنّفس.

ومن موضوعات اللّسانيات النّفسية ما يأتي:

- العلاقة القائمة بين اللّغة كموضوع، وبين الفرد الذي يتعامل معها في مختلف المستويات العمريّة( طفولة، شباب، كهولة).

- الاختلافات اللّغوية بين الرّجال والنّساء.

- التّحديد الدّقيق للجوانب الوراثية في اللّغة.

- دراسة العمليات والمهارات العقليّة التي يقوم عليها "إنتاج اللّغة" و"فهم اللّغة"

- ظاهرة إكتساب اللّغة.

- ظاهرة إدراك الكلام وفهمه، والدّور الذي تؤديه الذّاكرة في ذلك.

- أمراض الكلام، مثل : تأخر الكلام، صعوبة القراءة...إلخ.