أحدثت مجازر 08 ماي 1954 حدا فاصلا، فيما كان يراود بعض الجزائريين في الحركة الوطنية، من  نيل الاستقلال بطرق الكفاح السياسي والدبلوماسي وبين البعض، الذين أمنوا بأن أسلوب الكفاح المسلح، هو الطريق الوحيد للاستقلال.