أهداف الطفولة المسعفة
- التعرف على مؤسسات الطفولة المسعفة وأشكالها ووظائفها.
- التعرف على الأطفال مجهولي النسب وأسباب وجودهم في المجتمع والمشاكل التي يعانون منها.
- معرفة ظروف التكفل بالطفال مجهولي النسب في الجزائر وخاصة في مؤسسة الطفولة المسعفة بولاية الجلفة.
- تحقيق الإندماج التفاعلي والانسجام الاجتماعي.
- تساهم مؤسسة الطفولة المسعفة في تحقيق الإندماج المركزي (المركز الاجتماعي)
مشاكل الطفولة المسعفة
بما أن الطفولة المسعفة هي فئة من فئات الطفولة فإنها تقريبا تعاني من نفس المشكلات أو أكثر التي تعاني منها الطفولة وتتمثل فيما يلي:
• المشكلات الصحية:
"طفل اليوم هو رجل الغد" ولذلك فغن توفر مقومات الصحة للطفل تعتبر ضمان لقدرته على العطاء والكفاءة والمساهمة في تحمل المشكلات الصحية المرتبطة بمراحل نمو الطفال وهي نوعان:
- أمراض وراثية:
والتي تنتقل من أحد الأبوين أو كلاهما.
- أمراض البنية:
والتي من بينها سوء التغذية وما يترتب عنها من ضعف في النمو الجسمي، فقر الدم...إلخ، ومن أكثر المراض شيوعا عند الطفال المسعفين وخاصة التي ليس لديهم رعاية بديلة الإصابة بطفيليات والتي تنتشر خصوصا في الريف.
- الأمراض الجلدية الإيوائية لعدم الحرص على النظافة واللامبالاة بمسؤولياتها.
- الإصابة بروماتيزم الطب والإصابة بالتهاب اللوزية والحلق والأذن الوسطى.
- الأمراض الصحية والعضوية كالتعرض لبعض الحوادث قبل أو بعد الولادة
• المشكلات الاجتماعية:
العديد من الأطفال يعانون من مشكلات اجتماعية شتى في حياتهم ذات وتأثير سلبي على شخصيتهم وأهم هذه المشكلات الحرمان العاطفي من الرعاية الأسرية السليمة، وهو المشكل الرئيسي الذي يعاني منه الأطفال المسعفون بسبب فقدان أحد الوالدين أو كليهما أو في حالة الهجر أو الطلاق أو لأسباب عارضة والطفل المسعف باعتباره محروم من كل هذا سيعيش بذلك حياة صعبة مليئة بالمخاطر
• المشكلات النفسية:
إن بعد الطفل عن الجانب العائلي او فصله عن أمه ومحيطه يولد له اضطرابات سلوكية مختلفة إذ لم يحل أشخاص محل الوالدين وعليه يرتاح الطفل لأن نقص رعاية الطفل والإشراف عليه وإشباع حاجاته الأساسية كالحنان يؤدي به إلى احتياطات نفسية كما يرى الباحث في هذا المجال أن الأطفال الذين تعرضوا على نقص وحرمان وجداني تنمو لديه نوعين من الميول، الميل إلى العدوان والميل إلى البحث عن العطف والحب، وبالتالي يصبح غير قادر على التفاعل مع الأنماط الاجتماعية التي يواجهها على الصعيد الاجتماعي وكذلك نتيجة لعدم تحديد مقومات الشخصية التي أفتقد مميزاتها اثر غياب الرعاية العائلية كفقدان الإحساس بالأمن والحب والحنان منذ الولادة.