عرض لأهم التيارات والمذاهب والاتجاهات والأنواع الأدبية والأدباء والنصوص التي عرفها الأدب العالمي المعاصر

تهدفُ هذه المادة المقدمة إلى التعريف بقضايا النص الشعري القديم والولوج إليها من خلال دراسة نماذج تطبيقية تتناول بالدرجة الأولى أبرز القضايا التي تناولها النص الشعري العربي القديم بداية من العصر الجاهلي مروراً بعصر صدر الإسلام ثم العصر الأُموي  الى العصر العباسي ثم عصر الإنحطاط وصولاً الى العصر الحديث ،مبرزين  حركة التطور التي مست القصيدة العربية وأثرها في المضمون و الشكل ، تُعنى مادة المقياس التطبيقي بدراسة نماذج تطبيقية بداية من :

1-النزعة القبلية في الشعر الجاهلي - معلقة عمرو بن كلثوم نموذجاً- 
2-نزعة التمرد في شعر الصعاليك-لاميةُ العرب للشنفرى -نموذجاً-
3-أثرُ الإسلام في الشعر العربي - مدائح النبوية حسان بن ثابت نموذجاً-
4-الشعر السياسي في العصر الأُموي- بائية الكميت بن زيد الأسدي-
5-قضية التقليد والتجديد في الشعر العباسي -نماذج مختارة البحتري، أبي نواس ،أبو تمام-
6-الزهد والتصوف في العصر العباسي - دراسة نماذج مختارة  رابعة العدوية ،إبن الفارض
7-قصيدة المديح في الشعر العربي القديم-دراسة نص لكعب بن زهير بانت سعاد-
8-رثاء المدن والمماليك في الشعر الأندلسي والمغربي -دراسة نص شعري لأبو البقاء الرندي-
9-المدائح النبوية و المولديات في الشعر المغربي -دراسة نماذج مختارة-
10-شعر المعارضات بين المشرق و المغرب -دراسة نص لإبن عبد ربه-
11-شعر الإستخاثة و الإستصراخ في الأندلس -دراسة نص إبن هانئ الأندلسي -
12-التشكيل في النص الشعري في العصرين المملوكي و العثماني-دراسة نص لإبن نباتة المصري-
13-السجنيات في النص الشعري-دراسة نص شعري لأبو فراس الحمداني -
14-الشعر النسائي القديم-دراسة نص للخنساء-
نعملُ من خلال المادة المقدمة إلى الكشف عن أبرز القضايا الأدبية معتمدين على  التحليل و التعمق قي قراءة النص الشعري  وكيفية إنعكاس البيئة العربية في تشكل النص الشعري محاولين إستقراء الواقع العربي ودراسة الجوانب الإجتماعية و الفنية و الأدبية .

        حاول النقاد العرب - على غرار إنتمائهم الفكري، وفي ظلّ التحوّلات السياسيّة والسوسيوثقافية والإقليميّة- فهم طبيعة المدوّنة السردية العربية، في خصوصيّاتها الفنيّة والتيميّة،ومقاربة طبيعتها الحدثية من أجل بناء تصوّر معرفي ومنهجي حول حركية السرود العربية منذ نشأتها إلى يومنا هذا؛ وقد تشكّلت السرديات العربية في ضوء الحركية الأدبية التي شهدها العالم العربي على غرار الرواية في مصر(نجيب محفوظ ) والجزائر (عبد الحميد بن هدوقة والطاهر وطار))، وتونس(محمود المسعدي) والمغرب (محمد زفزاف)، وليبيا(إبراهيم الكوني)، والسودان(الطيب صالح)، وفلسطين(إميل حبيبي)، والعراق(أحمد خيري العمري)، والأردن (إبراهيم نصر الله)، وسوريا (حيدر حيدر وحنا مينه)، ولبنان(أمين معلوف)، ...إلخ،          كما استمّدت علائقيتها من طبيعة المحكي العربي القديم، وكذا من خلال علاقات التأثّر والتأثير بين العالمين العربي والغربي. وسنحاول -من خلال هذا المقرّر- أن نسلّط الضوء على طبيعة السرود العربية في رسم رؤية للعالم تتميّز بشتّى الخصائص الفنيّة والتيميّة والجماليّة، ومن خلالها سنحاول بناء تصوّر أوّلي حول بعض المفاهيم التي تتميّز بالزئبقيّة كالهوّية والتراث وأهمّ قضايا الرواية العربية، ومآزق تقليد المحكي الغربي، ونحن إذ نتحدّث عن دور الرواية العربية في فهم طبيعة التحولات المرتبطة بالمجموعات الاجتماعيّة الثابتة والمتحوّلة، وجب عدم نسيان دور القصة القصيرة العربية في رسم الملامح الأولى للرواية العربية؛ باعتبارها شكلا من أشكال المحكي؛ إذ تتوفّر على بينية فنيّة تؤهّلها لأن تلعب دورا رائدا في فهم وتفسير النفس البشرية،دون أن ننسى دور المسرح العربي في الدفع بحركة النهضة الأدبية والثقافية على غرار المسرح اللبناني (مارون النقاش)والمسرح المصري(يعقوب صنوع ويوسف وهبي)، وكذا المسرح الجزائري(محي الدين بشطارزي ورشيد القسنطيني)،...إلخ.

دروس مقياس الأدب والاستشراق:

مدخل إلى الفكر الاستشراقي. أسباب ظهور الاستشراق. مراحل تطوّر علم الاستشراق. دوافع الاستشراق. أهداف الاستشراق. الاستشراق وعلاقته بالتنصير واليهوودية. 


للعرب تراث سردي زاخر و غني لا يقل أهمية عن التراث الشعري ، و لقد أثبتت الدراسات  الحديثة غنى هذا الحقل المعرفي الذي كان حاضرا في الحياة العربية عبر عصورها المختلفة هذا من جهة ، كما أثبتت الدراسات نقص الاهتمام النقدي به عند القدامى مقارنة باهتمامهم بالنص الشعري  من جهة أخرى . لقد أعيد للسرد العربي الاعتبار عبر بوابة المثاقفة التي نبهت الدارسين إلى وجود تراث سردي بعدما تأكد  للبعض منهم خلو هذا التراث منه نتيجة انبهارهم بالثقافة الأوروبية التي كانت أول من شدت الأنظار إلى عوالم السرد العربي  ، فعاد الدارسون العرب بعدئذ إلى تراثهم فقرؤوه و اكتشفوا أن السرد عبر كما عبر الشعر تماما في جميع عصوره عن أحوال الإنسان العربي ، و أثبت المنقبون في التراث  وجود تراث سردي  من خلال العديد من المصطلحات التي ترسخت في التراث العربي مثل :القصص و الحكايات ، و الأخبار،  و الحديث،  و الخبر ، و الحكاية ، و السيرة و الملحمة،  و الأسطورة ، و الخرافة،  و المقامة،  و الكرامة،  و الرحلة،  و النادرة...الخ  و وتنضوي كل هذه المصطلحات ضمن الدوائر المفهومية لمصطلحات السرد و القص  و الحكي و الخبر و الرواية.


لقد كان للشعر دور طلائعي في قيادة المجتمع الجاهلي، والتعبير عن وجدانه الجمعي، ورؤاه، وأشواقه، واحتلّ الشاعر الجاهلي مكانة مرموقة في ظلّ هذا البناء الاجتماعي، إذ هو الحافظ لأحلام القبيلة وآمالها، المعبّر عن تطلعاتها، والقادر على تحويل ركام الواقع من حوله إلى حياة؛ واتخذت النزعة القبلية مركزا تجسّد في الولاء الكامل للقبيلة، واتصلت بالفخر القبلي، الذي سعى إلى تأكيد الذات الجماعية، وذوبان (الأنا) في (نحن) واستطاعت العصبية أن تخلق مركزية أخلاقية وإنسانية، تسعى إلى التوازن بين القوّة المجردة والحقيقة، في غياب الدولة المركزية التي يأمن فيها الفرد على نفسه، في بيئة ينام فيها الفرد وأعينه مفتوحة، وهو وسط القبيلة.

مفهوم أدب الطفل ، النشأة والتطور .