يعدّ "علم المفردات" من العلوم المهمة في كلذ لغة، إذ يضمن لها الاستمرارية والتجدّد والتطوّر، فإذا كان "علم النّحو" يقعّد للغة وينظّر لها، فإنّ "علم المفردات" يطعّمها بالمفردات عن طريق الاشتقاق والتّوليد...

        يعرّف "علم المفردات" بأنّه علم يبحث في "البنية المورفولوجية للكلمة وعلاقتها بالدلالة"، لذلك سمي هذا الجانب من البحث اللّساني بعلم " الأبنية الصّرفيّة التّركيبية"، أو "علم المفردات".

        فهو العلم الذي يدرس "حركية الثّروة اللّفظية، ودراسة المفردات من حيث مقدارها وتنوعها وعدد الكلمات التي تستخدم في مجال معيّن، والكلمات المقترضة من لغات أخرى، والكلمات النشطة الحية التي يستخدمها المتكلّم بلغة معينة، وتلك التي لا يستخدمها ولكن يعرف معناها"، وغير ذلك مما يتصل بالمفردات.