يستكشف علم النفس المرضي الأسري تأثير الاضطرابات النفسية على ديناميكيات الأسرة، بالإضافة إلى تأثير التفاعلات الأسرية على الصحة العقلية الفردية. يمكن للمشاكل النفسية داخل الأسرة أن تخلق أنماطًا من السلوك والتواصل والتفاعل التي تؤثر على الصحة العقلية لأفرادها.يمكن أن تتخذ الاضطرابات النفسية داخل الأسرة أشكالًا مختلفة، بدءًا من المشكلات الفردية داخل أحد أفراد الأسرة إلى صعوبات العلاقات والتواصل الأوسع. قد تشمل هذه الصعوبات اضطرابات المزاج، واضطرابات القلق، واضطرابات الشخصية، والمشاكل السلوكية لدى الأطفال، والإدمان، والصدمات النفسية، و الأزمات الزوجية أو غيرها.

يهتم علم النفس المرضي الإجتماعي   بدراسة ووصف و تفسير الاضطرابات النفسية و العقلية  و الاضطرابات السلوكية المضادة للمجتمع ، و تحليل و تفسير شخصية الجانحين و المنحرفين ذوي السلوك المضاد للمجتمع ، و يتم كل ذلك من خلال الأخذ بعين الاعتبار البعد النفسي الفردي ، إضافة إلى الأبعاد الثقافية و الاجتماعية وعند ذلك يمكن و ضع الأسس المختلفة لعلاجها ، أي أن علم النفس المرضي الاجتماعي يستهدف الوصول إلى أكبر قدر من التوافق النفسيو الاجتماعي للأفراد.