يهدف هذا المقياس إلى تمكين الطالب من التعرف على الاتجاهات النظرية الجديدة لدراسة علوم الإعلام والاتصال في ظل التكنولوجيات والوسائط الجديدة، والوقوف على المقاربات الجديدة التي تفرضها الممارسات الوافدة على المجال الإعلامي.
- Enseignant: HOUSSAM EDDINE MERZOUGUI
يهدف هذا المقرر الدراسي في جزئه الثاني إلى أن يعرف الطالب بمختلف أشكال أدوات جمع البيانات و طريقة توظيفها في كل من البحوث الكمية و الكيفية، و إطلاعه على أهم المقارنات الموجودة بين هذه الأدوات ، و كذا طرق توظيف براديغمات الاتصال أو مختلف النظريات الاتصالية في البحوثالكمية و الكيفية ، و يتناول مختلف الأساليب الإحصائية الضرورية على مستوى البحوث الكمية ، كما يسلط الضوء على أهم أساليب الافتباس و الاستشهاد في البحث العلمي ،وصولا إلى محاولة الوقوف على بعض المفاهيم الأساسية المستخدمة ضمن هذا المقياس ككل، و الخروج بحوصلة شاملة عن أنجع الأساليب و الطرق و المناهج في حقل البحث العلمي ما بين الكمي و الكيفي.
- Enseignant: BOUTHEINA HAMDI
إعلان لفائدة الطلبة بخصوص الأعمال التطبيقية الخاصة بالمقياس
- Enseignant: Amel Alielhadfi
يهدف مقياس الدراسات الثقافية الى التعرف على المفاهيم المتداولة في الخطاب الثقافي من خلال اطروحات المفكرين والباحثين في المدارس المختلفة مثل مدرسة فرانكفورت ، ومركز بيرمنغهام
- Enseignant: AHCENE KHACHA
مادة ابستمولوجيا علوم الإعلام والاتصال موجهة
لطلبة السنة أولى ماستر في تخصصي الاتصال والعلاقات والاتصال الجماهيري
والوسائط الجديدة ولبقية التخصصات في الجامعات الأخرى .وهي تهدف أساسا لبناء
خلفية كاملة لمعارف الطلبة حول هذا الميدان وفروعه وتخصصاتها ومضامينيه و أبعاده
النظرية والفلسفية والإجرائية
ومصادر بناء أبحاثه وتطبيقاته . وهو مادة بالغة الأهمية
لفهم التخصص والإحاطة بمضامينه واهدافه .
تقدم المادة في سداسيين منفصلين يضم كل منها محورين ،
يعرف أولها بماهية الابستمولوجيا ونشأتها وامتداداتها في الغرب والعالم العربي .
ويتطرف الثاني لبنية ابستمولوجيا علو الإعلام وعلوم الاتصال و الارتباط
بينها والتموقع الابستمولجي لهذا الميدان وسط خريطة العلوم . كما يتطرق المحور
الثالث في السداسي الثاني لخصوصيات وأبعاد وأنماط الدراسات الإعلامية
والإشكالات المرتبطة بها والرصيد النظري والمعرفي والبراديغيمات التي
بنيت عليها
بينما يتناول المحور الأخير خصوصية الظاهرة
الاتصالية وامتداداتها في مختلف المجالات ، والنماذج المجسدة لها
ويندرج ضمنه نموذج لأحد مدراس تحليل التبادلات
الاتصالية ، من أجل التعمق فيها وفهم التطبيقات المتوصل إليها في هذا الإطار
. وفي المقرر يتم إطلاع الطالب على مسار تطور التكوين في مجال علوم
الإعلام والاتصال بالجزائر . ليكتمل بناء تصوره الشامل عنها
وتقسم في هذا السداسي إلى محورين :
المحور الأول : العملية الإعلامية
المحور الثاني : العملية الاتصالية
- Enseignant: Abderezak HAMMOUCHE
- Enseignant: KHALED NAILI
ألأهداف البيداغوجية للمادة
تمكين الطالب من إدراك الرهانات المرتبطة بالرأي العام: صناعته، مظاهره، قياسه، وسائله
- Enseignant: RABAH NEMAMCHA
- Enseignant: HAMID HAMLAOUI
1- أدوات جمع البيانات في البحوث الكمية و الكيفية/البحوث الكيفية
1-1- مجموعات النقاش المركزة :
هناك مواقف بحثية تستدعي مقابلة مجموعة أفراد معا في الوقت نفسه ، و من بين عدة أدوات تقوم على المقابلة الجماعية ( مثل مجموعات العصف الذهني ،مجموعات دلفي، المقابلات الجماعية الميدانية غير الرسمية ) ، تعد مجموعات النقاش المركزة الأكثر استخداما .
و تعتمد المجموعات المركزة بشكل أساسي على التفاعل بين أفراد المجموعة حول موضوعات يحددها الباحث الطي يأخذ دور المنسق .
و يعد السبب الرئيسي في استضافة الناس في مجموعات هو الاستفادة من تأثير الجماعة ، حيث أن التفاعلي الذي يحدث بين أفراد الجماعة ينتج بيانات و رؤى لن تصدر دون وجود ذلك التفاعل بين أفراد المجموعة ،ففي إطار المجموعة تثار الأفكار و التجارب التي يعبر عنها أي فرد أفكار و تجارب الأفراد الآخرين في المجموعة .
و هناك نوعان من تأثير الجماعة على النحو التالي :
1- بعض الدراسات تستهدف الحصول على تفاعلات تكاملية ،و في هذه الحالة يتفق أعضاء المجموعة على وجهة نظر معينة و يضيفون إليها ملاحظاتهم و تفسيراتهم ، و من خلال تلك التفاعلات يشعر الأفراد بالميل للتعبير عن آرائهم في موضوعات حساسة أو طال كبتهم لها.
2- بعض الدراسات تستثير تفاعلات جدلية ، حيث إن وجود مجموعة من الأفراد يتناقشون في موضوعات محددة ينتج عنه خلاف في وجهات النظر و هذا يدلنا على الكيفية التي يمنطق بها هؤلاء الأفراد وجهات نظرهم و علاقتها بوجهات النظر الأخرى.
و في كلتا الحالتين السابقتين تعد مجموعات النقاش المركزة بمثابة معمل اجتماعيSocial Laboratory لدراسة كيفية إنتاج التفسيرات و الآراء و المدركات اعتمادا على التجارب الشخصية.
استخدامات المجموعات المركزة :
أولا :تستخدم كأداة قائمة بذاتها في جمع البيانات أي أنها تكون المصدر الأساسي و الوحيد في جمع البيانات الكيفية و هذا يتطلب تحقيق توافق دقيق بين أهداف البحث و البيانات التي يتم الحصول عليها من هذه المجموعات.
ثانيا :تستخدم كمصدر مكمل للبيانات في البحوث التي تعتمد على مصادر رئيسة أخرى مثل الاستبيان، فمثلا قد تستخدم كمصدر مبدئي للحصول على بيانات في دراسات كمية بالأساس للمساعدة في وضع أسئلة الاستبيان.
ثالثا : تستخدم كوسيلة أساسية ضمن مجموعة وسائل كيفية كالملاحظة بالمشاركة و المقابلات المتعمقة ، و في هذه الحالة يكون استخدام كل أداة هو إضافة شيء جديد لفهم الباحث للظاهرة موضع الدراسة.
رابعا : تستخدم مجموعات النقاش المركزة لمناقشة الاستبيان و مدى فهم المبحوثين له قبل إجراء الاختبار القبلي للاستبيان في الميدان، و خاصة في حالة دراسة موضوعات جديدة أو غير مألوفة عندما تكون هناك مشكلات خاصة باللغة التي تُصاغ بها أسئلة و عبارات المقاييس داخل الاستبيان.
تنفيذ مجموعات النقاش المركزة و تحليل البيانات :
تحديد محتوى الحوار :
من المفيد تحديد الموضوعات التي تدور حولها المناقشة من خلال دليل للمناقشة يتبعه المُنسق باختلاف المجموعات.و قد يأخذ دليل المناقشة شكل الأسئلة،و هو الشكل الأكثر شيوعا في حالة مجموعات النقاش المركزة الأقل تقنينا ، لأن توجيه الأسئلة من قبل المنسق يعكس سيطرتها على مجرى المناقشة و محتواها.و قد يأخذ دليل المناقشة شكلا أكثر مرونة في حالة المجموعات الأقل تقنينا،حيث يكون عبارة عن رؤوس الموضوعات التي سيتم تناولها أثناء المناقشة.
إدارة المجموعة :
من المهم بدء الجلسة بإعطاء فكرة عامة عن موضوع الجلسة بالإضافة إلى بعض القواعد الأساسية من قبيل : عدم تحدث أكثر من شخص واحد في الوقت نفسه، منع الأحاديث الجانبية ، وجوب مشاركة جميع الأفراد دون أن يسيطر أحد على المناقشة . و يفضل أن تكون المقدمة و التعليمات مختصرة قدر الإمكان ، و يُفضل أن يشجع المنسق المشاركين بقوله إنه جاء ليستفيد من آرائهم و خبراتهم، و لكن دون أن يبالغ ليبدو بصورة الجاهل.
بدء المناقشة :
من المفيد أن نفرق بين نوعين من الأسئلة،هما سؤال تحطيم الثلج و سؤال بدء المناقشة.في النوع الأول يقوم كل مشارك بإعطاء مقدمة ذاتية مختصرة، و ذلك من شأنه أن يكسر رهبة الحديث داخل المجموعة، أما في النوع الثاني فتقدم أسئلة بدء المناقشة للموضوع الرئيسي في الجلسة ، و من ثم يُفتح باب المناقشة للجميع، و هذا يتطلب من كل مشارك إعطاء عبارة افتتاحية يعبر من خلالها عن رأيه عن الموضوع و هذا يحول دون تكون تفكير جمعي، و من الطرق المستخدمة لتحقيق ذلك هو أن يمنح المشاركون دقيقتين تسمح لكل منهم أن يكتب رأيه في ورقة قبل أن يذكره على الملأ،و يساعد ذلك الأسلوب على التزام كل فرد برأيه الشخصي و ألا يتأثر برأي الجماعة حتى لو كان رأيه مخالفا لأغلبية الآراء.
سير المناقشة و ختامها :
بعد قرابة عشر دقائق من المناقشة المفتوحة، ينتهز المنسق أية فرصة للدخول في أول الموضوعات المحددة في دليل المناقشة ،و يعد ذلك بمثابة الانتقال من المقدمة إلى صلب الموضوع ، و يتوالى الانتقال من نقطة لأخرى ، و في الختام يطلب المنسق من كل مشارك أن يقدم خلاصة رأيه، و من الممكن هنا أن يقوم المشارك بإضافة نقاط لم يذكرها أثناء سير المناقشة.
تحليل البيانات :
بصفة عامة يقوم تحليل البيانات في أي بحث يستخدم مجموعات النقاش المركزة بعرض الموضوعات التي تناولتها مجموعات النقاش إجابة عن كل سؤال و المقارنة بين تلك المجموعات.و تتطلب كتابة التقرير النهائي لنتائج الدراسة الموازنة بين ذكر مقتبسات من كلام المشاركين و تلخيص لمجمل المناقشات.و لكن ينبغي الحذر عند ذكر تلك المقتبسات من كلام المشاركين، لأن كثرتها تؤدي إلى تشويش القارئ ، كما أن الإقلال المبالغ فيه يجعل من التقرير جافا.و يجب أن نفصل هنا بين الموضوعات الأكثر أهمية و الموضوعات الأقل أهمية ، ثم يركز بعد ذلك على العرض المفصل لما هو مهم فقط دون الخوض في تفاصيل الموضوعات غير المهمة .
1-2- المقابلات المتعمقة :
المقابلة المتعمقة هي إحدى الأدوات المستخدمة في الحصول على بيانات كيفية ، و هي عبارة عن مقابلة شخصية مباشرة و غير مقننة يحاول من خلالها باحث على درجة عالية من التدريب حث المبحوث على الكشف عن دوافعه و معتقداته و مشاعره و اتجاهاته نحو موضوع معين .
و تتميز المقابلات المتعمقة بما يلي :
1- صغر حجم العينات بصفة عامة .
2- تقدم خلفية تفصيلية عن الأسباب التي تدفع المبحوثين للإدلاء بإجابات معينة ، و تتم من خلال الحصول على بيانات مفصلة عن آراء و قيم و دوافع و تجارب المبحوثين.
3- تتيح فرصة ملاحظة الاستجابات غير اللفظية للمبحوثين .
4- تتسم المقابلات المتعمقة بالطول ، فهي على عكس المقابلات الشخصية المستخدمة في الدراسات المسحية التي لا تستغرق أكثر من بضع دقائق ، فإنها قد تستغرق عدة ساعات ، و قد تمتد لأكثر من جلسة.
5- يتم تطويع المقابلة المتعمقة حسب ظروف كل مقابلة ، فعلى عكس المقابلة الشخصية التي يُسأل فيها كل المبحوثين الأسئلة ذاتها، فإن المقابلة المتعمقة تتيح للباحثين صياغة أسئلة تعتمد على إجابات كل مبحوث .
تطبيقات المقابلات المتعمقة و استخداماتها:
تستخدم المقابلات المتعمقة – مثلها في ذلك مثل مجموعات النقاش المركزة- بشكل أساسي في البحوث الاستكشافية لاستكشاف الظواهر و تحقيق فهم أعمق لها.و من استخدامات المقابلات المتعمقة ما يلي:
1- مناقشة الموضوعات الشخصية و الحساسة و الحرجة.
2- مناقشة الموضوعات التي تتأثر بوجود معايير اجتماعية قوية حيث أن يتأثر المبحوث بآراء الجماعة.
3- دراسة السلوكيات المعقدة و المتشابكة .
4- مناقشة المتنافسين الذين لا يحتمل أن يدلوا بمعلومات أثناء تواجدهم داخل مجموعات ، و لذلك يفضل معهم المقابلات الفردية المتعمقة.
1-3- المقارنة بين المقابلات المتعمقة و مجموعات النقاش المركزة :
- تكشف المقابلات المتعمقة عن آراء أكثر عمقا مقارنة بمجموعات النقاش المركزة.
- تستطيع المقابلات المتعمقة أن تنسب الإجابات مباشرة إلى صاحبها على عكس مجموعات النقاش المركزة .
تؤدي المقابلات المتعمقة إلى التبادل الحر للمعلومات على عكس مجموعات النقاش المركزة التي تفرض على المبحوثين الخضوع للضغوط الاجتماعية و التأثر برأي الجماعة .- Enseignant: BOUTHEINA HAMDI