إن عملية اتخاذ القرارات (Decision making process) لم تأت من فراغ بل كانت استجابة ومطلب ملح للتداخلات والتعقيدات الكبيرة بسبب التطور التكنولوجي وتأثيرات البيئة الداخلية والخارجية، علاوة على انعكاسات هذه القرارات على تلك المتغيرات المعقدة والمتشابكة. مما أدى إلى ضرورة استخدام أساليب كمية  لما توفره  من دقة وموضوعية بعيدا عن الانحياز الذاتي والاعتبارات غير الموضوعية في عملية إتحاذ القرارات. وهو ما ستناوله في مختلف فصول هذا المقياس بالتفصيل.