Section outline
-
-
الطفولة المسعفة أو مجهولي النسب من الظواهر الاجتماعية الغريبة على مجتمعاتنا العربية الإسلامية، والتي جاءت نتيجة العولمة والاحتكاك الثقافي مع المجتمعات الغربية والبعد عن الدين، حيث أصبح العلاقات خارج الزواج أو ما يعرف بالعلاقات غير الشرعية مع المظاهر التي عرفت انتشارا واسعا في مجتمعاتنا الإسلامية المحافظة وكون هذه العلاقات محرمة وغير مقبولة تضطر الأم الغرباء إلى التخلي عن ابنها خوفا من الفضيحة ونبذ المجتمع لها.
ونظرا لكون مرحلة الطفولة من المراحل الأكثر أهمية في حياة الإنسان، حيث تعد هذه المرحلة الأساس الذي يكون فيه الطفل شخصيته ويبني ذاته وهذا ما جعل الدول تهتم بالطفل الذي يتخلوا عنه أهله وتعرف هذه الفئة بالطفولة المسعفة، فتوفير الظروف المعيشية الملائمة والجو الأسري الدافئ هو ما تحاول مؤسسات الطفولة المسعفة توفيره لهؤلاء الأطفال.
وتعد الجزائر من الدول التي اهتمت اهتماما بالغا بالأطفال المسعفين من خلال استحداث وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة والتي تقوم برعايتهم والتكفل بهم من خلال إنشاء العديد من المؤسسات عبر الوطن، هذه المؤسسات تسعى إلى توفير الشروط اللازمة للعيش الكريم والعمل على إدماج هذه الفئة في المجتمع.
مفهوم الطفولة المسعفة
الطفولة المسعفة هي تلك الفئة من الأطفال المحرومين من الرعاية الوالدية والمتواجدة في مراكز خاصة تتكفل برعايتها الدولة، والجدير بالذكر أن هذه المراكز توجد بها فئات مختلفة من الأطفال المسعفين نذكر منها: الأطفال اللاشرعيين والتي تعتبر أكبر فئة تليها فئة الأطفال الأيتام ثم الأطفال الذين اجتمعوا تركوا بسبب الأطفال انفصال الوالدين.
بمعنى أن الطفولة المسعفة هم فئة من الطفال الذين اجتمعوا مع بعضهم البعض داخل مراكز خاصة للرعاية، نتيجة لظروف معينة في المجتمع، تهتم وتتكفل الدولة برعايتهم من خلال توفير الحماية الكافية لهم
-
تعود مشكلة الطفولة المسعفة إلى الزمن الماضي، حيث ظهر في الجزائر العاصمة أول مكتب يعتني بالأطفال المسعفين تتمركز بباب الواد بعد قانون 1904 وهو مخصص للأطفال المحرومين، ثم نقل إلى مكان أكثر سرية عام 1917 ثم أصبح مستشفى باشا ملجأ لهؤلاء الأطفال، في الفترة 1940 إلى 1962 كان مسكن داي الجزائر هو ملجأ لهذه الفئة، ثم أنشأت دار الأمومة من طرف الهلال الأحمر عام 1954 وأمام هذا التزايد أصبح المشكل كبيرا وخطيرا فقامت الدولة ببناء أحياء لهؤلاء الأطفال وفي الوقت الحالي الدولة هي المسؤولة عن التكفل بهذه الفئة عن طريق مؤسسات ذات طابع إداري، واستقلالية مالية، وهذا بمقتضى المرسوم 80/83 المؤرخ في 15/03/1980 المتضمن إنشاء دور الأطفال المسعفين وتنظيمها وسيرها، وتعد فريدة شبيدة زيداني من بين الكثير من الباحثين الذين كانت لهم دراسات حول الطفولة المسعفة، حيث بينت التزايد الهائل لعدد هؤلاء الأطفال خاصة لا شرعية فكان العدد سنة 1997 منهم وسط عائلات كفيلة أما سنة 2000 فبلغ عدد المراكز 12 المتواجدة عبر الوطن وعن معدل الثلاثي الأول لسنة 2001 أكدت الإحصائيات أن عدد المسعفين هو 389 مسعف
-
1- خصائص جسمية:
يؤدي الجرمان إلى ظهور أمراض كثيرة في الجسم مما يؤثر عليه سلبا "الإحباط يمنع الجسم من تطوير المناعة، ضد الميكروبات العادية وهكذا يظهر الإحباط كعامل أساسي في فرضية وفيات الأطفال.
2- خصائص نفسية وحركية: تتمثل في:
- تأخر جزئي أو شامل حسب الأطفال: تأخر الوضعيات كالمشي، الحبو.
- اضطرابات النفس، حركية وإيقاعات مثل أرجحة الرأس، مص الأصابع، غلق العينيين بالأصابع، ضرب الرأس على السرير أو الحائط.
- اضطرابات حركية مثل ضعف التنسيق بين الحركة والعين.
فالطفل المسعف يستخدم حركات غير عادية كاللعب بالأيدي وضرب السرير، وهذه السلوكات تستعمل من طرفه لتهدئة القلق وقد يستمر حتى الرشد.
3- خصائص لغوية: إن حاصل النمو ينخفض كلما زادت مدة مكوث الطفل بالمؤسسة المسعفة ويضطرب النمو ويتبع تدهور اللغة كذلك، وقد يكون هذا النقص والتدهور جزئيا او كليا حسب هذه المكوث في دار الطفولة المسعفة، كما تظهر عند ترك هذه المؤسسات ضعف في التركيز والانتباه والفهم، فالطفل المسعف هنا قد تكون لغته آلية فقيرة وأيضا قد يكون في حالة نفسية معقدة يكون فيها الطفل المسعف رافضا للكلام مع من حوله، وتعتبر ميكانيزمات دفاعية تساعد الطفل على الهروب من الواقع المؤلم
4- خصائص سلوكية:
أ. الانضباطية: هي اضطراب يصيب أعمار الإنسان ونعني بها عدم الانضباط الحركي والنفسي (ضعف الانتباه والتركيز).
ب. عدواني ذاتي: نلاحظ ان الطفل في هذه المؤسسات يعاني من عدوان يتجلى ذلك في: عض يديه، نتف شعره، لطم وجهه، الإرتماء على الأرض، وتشنجات تحت تأثير الغضب والإحباط.
- حقد على الكبار في الإهمال والترك ثم تعميم ذلك بالمحيطين به، إذا وجد الاهتمام والرعاية اللازمة.
- أمراض سيكوسوماتية مثل (التقيؤ، الأكزيما، مشاكل تنفسية).
- نجد الكثير من المسعفين المحرومين من الأم لا يكون لهم علاقة مباشرة بالأم يعانون من مشاكل إنمائية فعلية أقلها التأخر الدراسي في النمو والذكاء، ومنهم حتى من يموتون جوعا لرفضهم تناول الطعام وهذا كله راجع إلى الحرمان العاطفي.
5- خصائص معرفة الذات (إدراك الذات): وتتمثل في:
إن نزلاء مؤسسات الطفولة يعانون من ضعف الذات لأن الطفل يعرضه جسمه وذاته من خلال اهتمام الأم ومعاملتها له، ولكن الطفل بالمؤسسة لا يحظى هذه العناية، فهو يعيش في فراغ ويعاني من حرمان عاطفي ونقص مثيرات تساعده على الإدراك لجسمه وخصائصه.
فالطفل المسعف يعيش في معزل عن الرعاية وحنان الم والعطف ونقص مثيرات تساعده على الاستيعاب والفهم.
6- الطفل المتشرد: وهذا المتشرد قد يتطور إلى ان يأخذ صورة من صور التسول، وهذا يعود إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي يوجد فيها الطفل كالفقر وبعض الضغوطات التي تقلق الطفل، وهكذا يضطر إلى الهروب بسبب السيطرة المفروضة عليه من طرف الأولياء وكثرة المشاكل والخلافات وقد يكون بسبب وفاة أحد الوالدين.
- فالطفل المتشرد يواجه صعوبات معيشية أو ضغوطات توتره فتزول به إلى الفرار لإحساس بنوع من التسلط وكثرة المشاكل من قبل الوالدين
7- طفل الزوجين المطلقين:
هذا الطفل يتضرر كثيرا إثر طلاق والديه ويصبح ضحية لمشاكل كثيرة، فالطلاق يحرم الطفل من رعاية وتوجيه والديه، فحرمانه من الناحية المادية والمعنوية يؤدي إلى التشرد والتسول وفي أغلب الأوقات يؤدي إلى الانحراف.
- فهنا الطفل يواجه مشاكل نفسية أثر انفصال الوالدين ويشعر بالضياع والإحباط وقد ينحرف تماما
-
1- الطفل غير شرعي: هو طفل بلا هوية، بلا جذور جاء نتيجة علاقة غير شرعية تخلى الأب عن مسؤوليته وخافت الأم من العار والفضيحة، فلم يكن أمامها إلا أن تتخلى عن الطفل أي أن الطفل هنا جاء بطريقة غير شرعية تخالف الدين الإسلامي والمبدأ
2- الطفل الموجه من طرف قاضي الأحداث: باعتبار انه في خطر، وهذا الصنف يضم أطفال العائلات اللذين لديهم مشكلة عدم القدرة على التكفل بالطفل من جميع النواحي وعدم توفر الجو النفسي الملائم له.
3- الطفل الذي يودع من طرف والديه: الطفل الذي يودع لمدة محددة نتيجة مصاعب مادية مؤقتة يبقى لمدة طويلة ومن ثم يتم التخلي عنه، أو قد يوضع بحجة عدم التفاهم بين الزوجين، او يودع في المؤسسة الكفيلة نتيجة الظروف المعيشية الصعبة للوالدين، أو اختلافهما وعدم اتفاقهما.
4- الطفل اليتيم: وهو الطفل الذي فقد أبواه ولم يبلغ سن الرشد ولقد أعطى الإسلام أهمية خاصة تدعو إلى تربية اليتيم والعناية به.
العوامل المؤثرة في شخصية الطفل المسعف
إن شخصية الطفل هي كل المشاعر والإدراكات التي يكونها الفرد عن نفسه إذ تنشأ في إطار علاقاته بالمجتمع الخارجي وكذلك شخصية الطفل المسعف فهي تتأثر بصفة مباشرة بعوامل كثيرة أهمها:
الأسرة: على اعتبار أن الأسرة هي الخلية الأساسية في المجتمع وهي المجتمع الأول الذي يمارس الفرد الأولى علاقاته الإنسانية ولذلك كان لأنماط السلوك الذي يتعلمه الطفل في محيطه قيمة في حياته المستقبلية وقد أكدت تجارب العلماء ان للأسرة أثر عميق في تشكيل شخصية الطفل ونموه وخاصة في مرحلة الطفولة البكرة.
إن لكل أسرة ميزة ثقافية معينة تتميز بها وهي التي تهيئ لطفلها الصغير البيئة الصالحة الملائمة التي ينمو ويكبر فيها، فوجود الطفل في بيئة أسرته هو أمر ضروري لنمو الفرد رضيعا، طفل، مراهق ويصبح بعد ذلك بمهارته وعقليته إنسانا كبيرا قادرا على مواجهة أصعب المسؤوليات وأكبر الأعمال
المدرسة: تعتبر المدرسة المجتمع الذي يواجه (المجتمع) الطفل، وهي من اهم العوامل التي تساعد في تكوين شخصيته، حيث أنها تكسب خبرات جديدة تمكنه من تسوية وتعديل إدراكاته الأولية فكيف يزاول الطفل الدراسة من الناحية النفسية ولا يتقبل الوضعية التي يعيشها، فالدخول إلى المدرسة هي الفترة المهمة في حياة الطفل المسعف، حيث تكون لديه صورة عن نفسه وشخصيته ويدرك وضعيته الاجتماعية وهذا مع مراحل الدراسات المختلفة، فالمدرسة تعتبر بالنسبة للطفل المسعف انفتاحا على عالم يختلف عن المؤسسات الاجتماعية التي يعيش فيها، وبالتالي فإن تساؤلات الطفل المسعف تتزايد ومشاكله النفسية تتعقد ونتائجه المدرسية تتدهور.
المجتمع: في المجتمع هناك عدة اتجاهات ينظر من خلالها إلى هذه الفئة المحرومة فهناك من يقبل فكرة الطفل كباقي الطفال وهناك من يحتقر ويستصغر مكانته فهذا في نظرهم نتيجة جريمة لا تغتفر فهو الذي لا يتحمل نتيجة خطأ والديه وحتى الأطفال الذين يحتكون به عادة يحتقرونه وإذا ما حدث شجار بينهم فإن الموقف يكون حرجا وهم بذلك يستعملون عبارات وكلمات تجعل منه انسانا مضطربا وقلقا، حيث يبدأ بتساؤلات يطرحها على نفسه، وهذه النظرة من طرف المجتمع هي السبب الذي يجعل أطفال المركز يتميزون بصفات الخوف والعزل والعدوانية والانتقام كأنهم ينتقمون لأنفسهم من المجتمع.
-
- التعرف على مؤسسات الطفولة المسعفة وأشكالها ووظائفها.
- التعرف على الأطفال مجهولي النسب وأسباب وجودهم في المجتمع والمشاكل التي يعانون منها.
- معرفة ظروف التكفل بالطفال مجهولي النسب في الجزائر وخاصة في مؤسسة الطفولة المسعفة بولاية الجلفة.
- تحقيق الإندماج التفاعلي والانسجام الاجتماعي.
- تساهم مؤسسة الطفولة المسعفة في تحقيق الإندماج المركزي (المركز الاجتماعي)
مشاكل الطفولة المسعفة
بما أن الطفولة المسعفة هي فئة من فئات الطفولة فإنها تقريبا تعاني من نفس المشكلات أو أكثر التي تعاني منها الطفولة وتتمثل فيما يلي:
• المشكلات الصحية:
"طفل اليوم هو رجل الغد" ولذلك فغن توفر مقومات الصحة للطفل تعتبر ضمان لقدرته على العطاء والكفاءة والمساهمة في تحمل المشكلات الصحية المرتبطة بمراحل نمو الطفال وهي نوعان:
- أمراض وراثية:
والتي تنتقل من أحد الأبوين أو كلاهما.
- أمراض البنية:
والتي من بينها سوء التغذية وما يترتب عنها من ضعف في النمو الجسمي، فقر الدم...إلخ، ومن أكثر المراض شيوعا عند الطفال المسعفين وخاصة التي ليس لديهم رعاية بديلة الإصابة بطفيليات والتي تنتشر خصوصا في الريف.
- الأمراض الجلدية الإيوائية لعدم الحرص على النظافة واللامبالاة بمسؤولياتها.
- الإصابة بروماتيزم الطب والإصابة بالتهاب اللوزية والحلق والأذن الوسطى.
- الأمراض الصحية والعضوية كالتعرض لبعض الحوادث قبل أو بعد الولادة
• المشكلات الاجتماعية:
العديد من الأطفال يعانون من مشكلات اجتماعية شتى في حياتهم ذات وتأثير سلبي على شخصيتهم وأهم هذه المشكلات الحرمان العاطفي من الرعاية الأسرية السليمة، وهو المشكل الرئيسي الذي يعاني منه الأطفال المسعفون بسبب فقدان أحد الوالدين أو كليهما أو في حالة الهجر أو الطلاق أو لأسباب عارضة والطفل المسعف باعتباره محروم من كل هذا سيعيش بذلك حياة صعبة مليئة بالمخاطر
• المشكلات النفسية:
إن بعد الطفل عن الجانب العائلي او فصله عن أمه ومحيطه يولد له اضطرابات سلوكية مختلفة إذ لم يحل أشخاص محل الوالدين وعليه يرتاح الطفل لأن نقص رعاية الطفل والإشراف عليه وإشباع حاجاته الأساسية كالحنان يؤدي به إلى احتياطات نفسية كما يرى الباحث في هذا المجال أن الأطفال الذين تعرضوا على نقص وحرمان وجداني تنمو لديه نوعين من الميول، الميل إلى العدوان والميل إلى البحث عن العطف والحب، وبالتالي يصبح غير قادر على التفاعل مع الأنماط الاجتماعية التي يواجهها على الصعيد الاجتماعي وكذلك نتيجة لعدم تحديد مقومات الشخصية التي أفتقد مميزاتها اثر غياب الرعاية العائلية كفقدان الإحساس بالأمن والحب والحنان منذ الولادة.
-
في وسط المجتمع امتزجت الحقوق والقيم منذ الولادة بين صنفين من الأطفال: أطفال غير شرعيين وأطفال شرعيين، وهذه التفرقة راجعة إلى أن الطفل الغير الشرعي فاقد لكل الحقوق الاجتماعية التي تمكنه من الاندماج الاجتماعي ضف إلى ذلك العادات والتقاليد السائدة في المجتمع لا تعترف بهذا الطفل اجتماعيا إلا إذا كان لديه أب معترف به.
بالإضافة إلى ذلك هناك عوامل أخرى متنوعة في عوامل ذاتية كالعاهات الجسمية والعقلية والنفسية والعوامل البيئية كانحلال الروابط الأسرية وضعف الرقابة والضبط العائلي وانخفاض المعايير والمستويات الأخلاقية للوالدين وتناقض علاقتهما بأطفالهما فينجم عن ذلك الهجر والطلاق، فيحس الطفل أنه عالة على من يتكفل به وعلى المجتمع وقد يؤدي به ذلك مباشرة إلى الانحراف والتشرد، أما العوامل الخارجية المحيطة بالأطفال مثل: الجيرة والصداقة، والمدرسة وأثر بعض الروايات السينمائية ووقوع الأطفال تحت سطوة بعض محترفي الإجرام فإن ذلك يؤثر على شخصية ويدفعه إلى الإجرام والانحراف والتشرد، إضافة إلى ذلك نجد انعدام الثقة بالنفس والعيش في دوامة لا يمكنه الخروج منها
واقع الطفولة المسعفة في الجزائر
الإطار القانوني: مرسوم تنفيذي رقم 12-04 مؤرخ في 04 جانفي 2012 المتضمن القانون الأساسي النموذجي لمؤسسات الطفولة المسعفة.
2/ المهام والصلاحيات: هذه المؤسسات مكلفة بالاستقبال والتكفل ليلا ونهارا بالأطفال المسعفين من الولادة إلى سن 18 سنة كاملة، وذلك في انتظار وضعهم في وسط أسري، وتضمن المصالح المكلفة بالنشاط الاجتماعي، من خلال تدابير مناسبة المرافقة والتكفل بهذه الشريحة من المجتمع وعند الاقتضاء إلى ما فوق السن المذكور في الفقرة أعلاه بغية ادماجهم اجتماعيا ومهنيا في هذا الصدد فإن هذه المؤسسات مكلفة لاسيما بـ:
- ضمان الأمومة من خلال التكفل بالعلاج والتمريض.
- ضمان الحماية من خلال المتابعة الطبية والنفسية والعاطفية والاجتماعية.
- ضمان النظافة اليومية وسلامة الرضيع والطفل المراهق على الصعيدين الوقائي والعلاجي.
- تنفيذ برامج التكفل التربوي والبيداغوجي.
- مرافقة الأطفال المراهقين طيلة فترة التكفل لأفضل إدماج مدرسي واجتماعي ومهني.
- ضمان السلامة الجسدية والمعنوية للأطفال والمراهقين.
- ضمان التنمية المنسجمة لشخصية الأطفال والمراهقين.
- ضمان المتابعة المدرسية للأطفال والمراهقين.
- السهر على إعداد المراهقين للحياة الاجتماعية والمهنية.
- القيام بوضع الطفال في الوسط الأسري.
- يستفيد الطفال المسعفين ذوي إعاقة من تكفل داخل مؤسسة متخصصة حسب نوع إعاقتهم على الصعيد البسيكولوجي والطبي أو التربوي
-