Section outline
-
-
1- الكلية : الآداب واللغات
2- القسم : اللغة والأدب العربي
3- الميدان : اللغة والأدب العربي
4- الفرع : الدراسات الأدبية
5- السداسي : الثالث السنة الجامعية : 2023 / 2024
6- الوحدة التعليمية : و ت الأساسية 1
7- المادة : منهجية البحث العلمي
8- الرصيد :03 المعامل : 02 الحجم الساعي الأسبوعي الكلّي : 03 ساعات
9- - مـحـاضـرات (عـدد الســــاعـات في الأسبـوع) : ساعة ونصف
10- - الأعمال الموجهة (عـدد الساعــات في الأسبوع) : ساعة ونصف
11- لغة التدريس: العربية
12- الأستاذ المسؤول على المادة: ندى بوكعبن
13- الرتبة : أستاذ مساعد قسم "ب"
14- البريد الإلكتروني :boukaabene.neda @univ-guelma.dz
15- رقم الهاتف : 0659886029
16- أوقات الاستشارة البيداغوجية:
الأحد والثلاثاء والأربعاء من الساعة 09.00 إلى 11.00 -
يفتح البحث العلمي آفاقا واسعة أمام الباحث لاكتشاف الظواهر المختلفة في مختلف المجالات، بالاعتماد على مصادر المعلومات والبيانات الأولية والثانوية، كما أنه ي هو الوسيلة التي تستطيع المجتمعات بواسطتها اجتياز العقبات، والتخطيط للمستقبل وتفادي الأخطاء. فهو ضروري لجميع الفئات في المجالات المختلفة، حيث يساهم في حل المشكلات. ويساعد الباحث على فهم الماضي في سبيل انطلاقة جديدة للحاضر ورؤية استشرافية للمستقبل.
ولكشف النقاب عن تلك الفترة وضعنا جملة من الدروس التزمنا فيها بما هو مقرر في المقياس بالنسبة للسنة الثانية شعبة الدراسات الأدبية، وقد حاولنا قدر المستطاع تكثيف وتلخيص المضامين ليسهل على الطالب استيعابها وفهمها، رغم ذلك فقد حاولنا الاختصار وفي الوقت ذاته تكييف حجم الدرس ليناسب الفئة المستهدفة.
-
1- مدخل لتحديد المصطلحات والمفاهيم (المنهج، المنهاج، المنهجية، المقاربة...)
2- البحث العلمي: أهميته وأهدافه
3- مناهج البحث اللغوي
4- أنواع البحوث
5- صفات الباحث وشروط البحث
6- إشكالية اختيار الموضوع
7- إعداد خطة البحث
8- تصور البحث : التعريف، الأهمية
9- إشكالية الموضوع، الهدف، الدراسات السابقة، منهج البحث، خطة البحث، قائمة المصادر
10- مشكلات البحث وصعوباته
11- القراءة وتنظيم البحث
أساليب التوثيق والاقتباس -
هذه الدردشة تسمح للطلبة بإبداء رأيهم وآرائهم حول أي عنصر من العناصر كما يمكن إستعمالها للإعلانات
-
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%87%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A-pdf-158705453
يتحدث الكتاب عن طبيعة البحث العلمي وما يتعلق به من مفاهيم وخصائص وأهداف واختيار شروط البحث الأكاديمي
-
1/المكتسبات القبلية للدرس
حتى يتمكن الطالب من استيعاب مفردات مقياس منهجية البحث العلمي في السنة ثالثة ليسانس لابد أن يكون مزودا بمجموعة من المعارف القبلية المتعلقة بالمقياس ذاته والتي تناولها من خلال سنة أولى ليسانس إذ عليه أن يكون مدركا لمعنى منهجية البحث العلمي وكيفية استغلالها في ميدان اللغة والأدب العربي.
-مستوعبا ماهية منهجية البحث العلمي وكيفية التعامل معها.
للتأكد من المعارف السابقة التي يكتسبها الطالب يوضع تحت تصرف اختبار قبلي في المنصة التعليمية المفتوحة عن بعد الخاصة بجامعتنا للولوج إليها.
على أن يتعرف الطالب على مفهومي المنهجية والبحث العلمي لأن الطالب يجب أن تكون له معلومات قبلية حول المقياس.
وفي حالة إخفاقه نوجهه إلى المرجعين الآتيين:
عبد الرحمن سيد سلمان، مناهج البحث العلمي، المركز الثقافي العربي، المغرب، ط1، 2018.
عقيل حسين عقيل، خطوات البحث العلمي "من تحديد المشكلة إلى تفسير النتيجة"، دار السلام، القاهرة، ط1، 2012.2/الأهداف الخاصة بالدرس الأول:
يهدف درسنا إلى أن يتمكن الطالب من :
معرفة مفهوم منهجية البحث
أساسيات منهجية البحثأهمية وأهداف منهجية البحث
3/المكتسبات القبلية الخاصة بالدرس الأول
استرجاع المكتسبات القبلية السابقة عن منهجية البحث العلمي:
ماهيتها
أهميتها في ميدان اللغة والأدب العربي*تمرين تحريري:
تمرين: معرفة منهجية البحث العلمي من خلال المكتسبات القبلية للطالب
س1: ماذا تعرف عن مقياس منهجية البحث العلمي؟
1/مفهوم البحث العلمي:
هناك العديد ن التعريفات التي ذكرت للبحث العلمي، فعُرف بأنه:
وسيلة للدراسة يمكن بواسطتها الوصول إلى حل لمشكلة محددة وذلك عن طريق التقصي الشامي والدقيق لجميع الشواهد والأدلة التي يمكن التحقق منها والتي تتصل بمشكلة محددة.
وعُرِّف أيضا بأنه:
تقصي أو فحص دقيق لاستكشاف معلومات أو علاقات جديدة ونمو المعرفة الحالية والتحقق منها.
كما عُرِّف بأنه:
استقصاء منظم يهدف على إضافة معارف يمكن توصيلها والتحقق من صحتها باختبارها علميا.
ومما تقدّم من التعريفات السابقة يتضح الآتي:
*يلزم في البحث العلمي وجود مشكلة معينة تدفع الباحث إلى دراستها دراسة علمية منظمة يحاول الباحث من خلالها إتباع المنهج العلمي لتفسيرها والوصول إلى حقائق جديدة.
*البحث العلمي محاولة منظمة تتبع أسلوبا أو منهجا معينا ولا تعتمد على الطرق غير العلمية.
*يهدف البحث العلمي إلى زيادة الحقائق والمعلومات التي يعرفها الإنسان وتوسيع دائرة معارفه، ليكون أكثر قدرة على التكيف مع بيئته والسيطرة عليها.
*يختبر البحث العلمي المعارف والعلاقات التي يتوصل إليها ولا يعلنها إلا بعد فحصها والتأكد منها بالتجربة.
*يشمل البحث العلمي جميع ميادين المعرفة وجميع مشكلاتها ويستخدم في جميع المجالات على حد سواء (1).2/خصائص البحث العلمي:
يمكن تلخيص البحث العلمي على المحو التالي:
/الموضوعية:
حيث تتم خطوات البحث العلمي كافة بشكل موضوعي غير متحيز، بعيدا عن الآراء الشخصية والأهواء الخاصة والتعصب لرأي محدد مسبقا، والموضوعية تمنع البحث من الوصول إلى نتائج غير علمية.
2/القدرة الاختبارية:
ويقصد بها أن تكون الظاهرة أو مشكلة البحث قابلة للاختبار والقياس، وتعني كذلك إمكانية جمع المعلومات اللازمة للاختبار الإحصائي للتأكد من صحة الفروض. فمن السهل على الباحث أن يختار موضوعا جذابا يلقى القبول من المشرف أو الجامعة، في حين لا تتوفر لهذا البحث القدرة على اختبار الفروض وبالتالي العجز في الوصول إلى الأهداف والنتائج.
3/إمكانية تكرار النتائج وتعميمها:
حيث يمكن الحصول على النتائج نفسها إذا تم اتباع نفس المنهجية العلمية وخطوات البحث وفي الشروط نفسها، كما أنه يمكن تعميم النتائج على الحالات المشابهة، وبدون القدرة على التعميم، يصبح البحث العلمي أقل أهمية وأقل فائدة.
4/التبسيط والاختصار:
أي التبسيط المنطقي والاختصار غير المخل في العرض والمعالجة والتناول المتسلسل للبيانات والمعلومات، وكذلك دون أي حشو أو تعقيد في الأسلوب أو التحليل.
5/أن يكون للبحث غاية وهدف:
لابد للباحث أن يحدد غايته وأهدافه من البحث بشكل واضح، ويسعى من خلال خطوات البحث والسير فيه إلى تحقيق تلك الأهداف دون تخبط، أو خروجا عنها، أو الانتقال إلى تحقيق أهداف لم يعلن عنها ويراها الباحث ضرورة لكنها صرفته عن الأهداف الأساسية للبحث.
6/المرونة:
يلائم البحث العلمي المشاكل المختلفة، ويتمكن من علاج وبحث الطواهر المتباينة.
7/التراكمية:
ويقصد بها تراكم المعرفة، ومن هنا تنشأ أهمية الدراسات السابقة وإثباتها في بداية البحث.
8/التنظيم:
ويقصد بالتنظيم اتباع المنهج العلمي الذي يبدأ بتحديد المشكلة ووضع الفروض واختبارها عن طريق التحري وجمع البيانات، ثم الوصول إلى النتائج (2).
3/أهمية البحث العلمي:يلعب البحث العلميّ دوراً كبيراً في حياة الباحث وفي نفسيته فهو يسمح للباحث في الاطلاع على حقائق ومناهج جديدة لم يكن على علم ودراية بها فتساعده في اختيار الأفضل منها
كما تتيح له الفرصة في الاعتماد على نفسه في جمع وكسب المعلومات وتجعل من الباحث شخصية جديدة تزرع في داخله الثقة بالنفس والقدرة على التفكير والتأمل واكتساب السلوك الجيد.
كما ويُعدّ البحث العلميّ أهمّ أداةٍ متبعةٍ في معرفة حقائق ونظم الكون والحياة والإنسان، كما ويساعد البحث العلميّ في حلّ المشكلات التي قد يواجهها المجتمع من خلال التعمق في هذه المشكلة، ثمّ إيجاد الحلول لها.
كما إنّ الحاجة للبحث العلمي في وقتنا الحاضر أكبر منها في أي وقت مضى، حيثُ إنّ العالم في سباق للحصول على أكبر قدر من المعرفة الدقيقة التي يمكن استثمارها في سبيل راحة ورفاهية الإنسان وضمان تفوّقه على غيره، وأصبحت قوّة الدول تقاس بمقدار اهتمامها في مجال البحث العلميّ، ولهذا قامت الدول المتقدّمة بتقديم الدعم والاهتمام للبحث العلمي فخصّصت له مبالغ مالية هائلة وقدّمت الدعم المعنوي للباحثين وذلك لأنّ البحث العلمي يعتبر دعامة للتطوّر الاقتصاديّ، والسياسيّ، والاجتماعيّ، وله أهمية كبيرة يمكن تلخيصها في:
1- أهم أداة لتحقيق المعرفة، وفهم الكون، والإنسان.
2- التغلّب على المشكلات بطريقة علميّة بحتة، ومن خلالها يتمّ توفير الوقت والجهد الذي يتمّ هدره في التوصّل إلى المعلومات عن طريق التجربة.
3- يتيح للباحث الاعتماد على ذاته في سبيل الوصول إلى المعلومات.
4- التطبيق العملي لنتائج البحث والانتفاع بها، عن طريق الاختراعات التي يتوصّل إليها الباحثون.
5- تحقيق الرفاهية والراحة للمجتمعات.
6- تنمية القوة الاقتصادية للدول.
7- تطوير المعرفة الموجودة والتحقّق منها والوصول إلى معلومات دقيقة4/أساسيات البحث العلمي:
يعتمد البحث العلميّ على الأمور الآتية:
1- عنوان البحث.
2- مشكلة البحث.
3- أهمية البحث.
4- الهدف من البحث.
5- فرضيات البحث.
6- خطة البحث.
7- حدود البحث.
8- مصطلحات البحث.
9- الاطار النظري.
10- الدراسات السابقة.
11- منهج البحث.
12- تصميم البحث.
13- مجتمع البحث.
14- عينة البحث.
15- ادوات البحث.
16- متغيّرات البحث.
17- الوسائل الاحصائية المستخدمة في البحث.
18- النتائج المتوقّع تحقيقها من هذا البحث.
19- تحليل البيانات والمعلومات التي تم جمعها.
20- المصادر والمراجع التي تمّ الاعتماد عليها في تقديم هذا البحث.
(3).
5/أهداف البحث العلمي:*الوصف: فمن خلاله يستطيع الباحث الوصول إلى مجموعة من الحقائق التي تؤدي إلى تقدم العلم والمجتمع في كافة النواحي.
*التنبؤ: يقوم الباحث بتصور الأمور والتغيرات التي ستطرأ على الظاهرة المدروسة في المستقبل، ولكي يصل الباحث إلى التنبؤ عليه أن يقوم بدراسة الظاهرة وظروفها المحيطة بها.
*التفسير: يقوم الباحث بتفسير الظواهر العلمية، وتوضيح الأسباب التي أدت إلى ظهورها.
*التقويم: يهدف الباحث إلى تقويم الظاهرة التي يقوم بدراستها، فيتأكد من قدرتها على تحقيق أهداف الظاهرة ويتجلى ذلك في الوصول إلى النتائج المقصودة والمرغوبة.
*الدحض والتفنيد: ومن خلال هذا الهدف يقوم الباحث بالتأكد من صحة الظاهرة التي يقوم بدراستها أو نفي صحتها، ويتم ذلك من خلال التجارب.
*التثبت: يقوم الباحث من خلاله بالتأكد من صحة أبحاث أخرى قام بها باحثون سابقون "2".[02]
الإتيان بالأحكام الجديدة لحادثةٍ معينةٍ لم يتمّ البحث بها مسبقاً.
- التوصل إلى الاختراعات والاكتشافات غير المسبوقة.
- السعي إلى تكملة بحثٍ لم يتسنى لأحد الباحثين السابقين إتمامه.
- تقديم التفصيل المجمل حول كلّ غامض، وتقديم الشروح والتحليلات.
- جمع النصوص والوثائق والمسائل العلمية المتفرقة مع بعضها البعض.
- استعراض موضوعٍ قديمٍ بطريقة حديثة مُبتكرة لم يسبق استخدامها
*تمرين تحريري:تمرين: نشاط تقييمي للتأكد من معلومات الطالب
س1: عرف المصطلحات التالية:
المنهج، المنهجية؟
س2: وضح الفرق بينهما؟ -
1/الأهداف الخاصة بالدرس الثاني
يكتسب الطالب جملة من الأهداف في هذا الدرس حيث يتعرف على:
*استراتيجيات اختيار موضوع المذكرة.
*التعرف على العوامل الذاتية والموضوعية التي تساعد الطالب في اختيار موضوع التخرج.
2/المكتسبات القبلية الخاصة بالدرس الثاني:يسترجع الطالب جملة من المعلومات التي عرفها فيما سبق:
*أخطاء شكلية ومنهجية في اختيار موضوع المذكرة.
*الشروط اللازمة التي يجب توفرها في اختيار موضوع البحث.1/استراتيجيات اختيار موضوع المذكرة:
أ/الإحساس بالمشكلة والاهتمام المتزايد بها: حيث يبدو ذلك من خلال الرغبة الصادقة والحافز الأساسي الذي يدفع الباحث إلى الإقبال على البحث والاستقصاء برغبته الشخصية، دون إرغام أو تأثير من الآخرين، ولهذا كثيرا ما نجد باحثين لم يتمكنوا من إنهاء بحوثهم ولم يستطيعوا إعدادها، رغم توفر الظروف الظاهرة الملائمة والخصائص الذاتية المناسبة، وفي الحقيقة يرجع سبب هذا العزوف أساسا لعدم شعورهم بتلك البحوث وعدم رغبتهم في دراستها أو فرضها عليهم فرضا دون رغبة حقيقية منهم.
ب/أن يكتسي موضوع البحث أهمية علمية: إذ ليس كل موضوع بالضرورة صالح بالبحث، ولذلك وجب على الباحث اختيار موضوع يتميز بالأصالة والعمق والدلالة العلمية، كما يجب أن يكون محققا لأهداف عامة يمكن تعميم نتائجها على نطاق واسع.
ج/أن يكون الموضوع حديثا وغير مكرر: حيث يجب على الباحث في هذا الصدد أن يتأكد شخصيا من أن موع البحث لم يدرس من قبل، وإذا كان الموضوع مكررا فيجب عليه تغيير المنهج المتبع من أجل الوصول إلى نتائج مختلفة.
د/توفر المصادر والمراجع العلمية الكافية: فعلى الباحث قبل أن يعقد العزم على الخوض في موضوع ما التأكد من توفر المراجع الكافية التي تعينه على إعداد بحثه فهناك مواضيع تشح حولها الأدبيات والتراث العلمي ينصح بالابتعاد عنها خاصة للباحثين المبتدئين "3"[03].
ه/اختيار موضوع في حدود الإمكانيات المادية والبشرية الزمنية الممكنة: حيث أن التباهي باختيار موضوع واسع يتطلب إمكانيات تفوق طاقة الباحث المادية والعلمية والزمنية يكون ماله الفشل الذريع، لهذا يجب على الباحث اختيار موضوع مناسب باستطاعته القيام بها بتضافر جهود الجهات المعنية العلمية منها والمؤسسية، وأن يتمكن من إنجازه في الوقت المناسب.
و/مراعاة تخصص الباحث: إذ عليه أن يلتزم باختيار موضوع بحث يدخل في نطاق تخصصه، وذلك ليتمكن من الإلمام بكل العوامل المؤثرة بمشكلات بحثه نظرا لخبرته في هذا المجال.
ي/الدرجة العلمية المحصل عليها من خلال البحث: قد ينجز البحث من أجل الحصول على درجة علمية (ليسانس، ماستر، دكتوراه) وهنا تتحكم هذه المسألة في طبيعة البحث، حيث تجبر الباحث على اختيار موضوع دون آخر، ويظهر الاختلاف من حيث الجّدية ودرجة التعقيد والتشعب، وأيضا من حيث عدد الصفحات، كما يجب أن تتلاءم طبيعة الموضوع مع المدة الزمنية المحددة لإنجازه، فالموضوعات الطويلة والمتشعبة قد تجعل الباحث يستغرق وقتا أطول من الوقت المتاح والمطلوب "4"[04].
2/شروط ومستلزمات موضوع المذكرة:ينبغي أن تتوفر في موضوع المذكرة مجموعة من الشروط والمستلزمات البحثية، سواء كان البحث أطروحة أو رسالة جامعيّة بمختلف مستوياتها العلميّة والأكاديميةّ، أو بحثاً لمؤتمر أو للنشر في دورية علميّة، وتشمل هذه الشروط والمستلزمات ما يلي:
1- صياغة العنوان الواضح والشامل للبحث، وينبغي أن تتوفر ثلاث سمات أساسية في العنوان وهي: الشمولية، والوضوح، والدلالة.
2- تحديد خطوات البحث وأهدافه وحدوده المطلوبة.
3- الإلمام الكافي بموضوع البحث.
4- توفّر الوقت الكافي لدى الباحث.
5- الاعتماد على الآراء الأصلية والمسندة: ضرورة اعتبار الأمانة العلميّة في الاقتباس، فالاستفادة من المعلومات ونقلها أمر في غاية الأهميّة في كتابة البحوث، وتتركز الأمانة العلميّة في البحث على جانبين أساسين هما: الإشارة إلى المصدر أو المصادر التي استقى الباحث معلوماته وأفكاره منها.
6- التأكّد من عدم تشويه الأفكار والآراء التي نقل الباحث عنها معلوماته. وضوح أسلوب كتابة البحث.
7- الموضوعيّة والابتعاد عن التحيز في الوصول إلى النتائج.
8- التجريب وإمكانية التحقّق والإثبات.
9- التفكير المنطقي بالمسبّبات.
10- الترابط المنطقي والموضوعي بين أجزاء البحث، وتوافر مصادر ومعلومات وافية عن موضوع ومجال البحث.
11- إسهام موضوع البحث وإضافته إلى المعرفة في مجال التخصّص.*طرائق اختيار موضوع المذكرة:
الطريقة الأولى: هي الاختيار الذاتي أو الشخصي، وبموجب هذه الطريقة يختار الباحث أو الطالب موضوع بحثه بنفسه وميزتها أنها توفر للطالب حرية اختيار الموضوع الذي يريده ومن ثمة ارتباط الطالب عقليا ونفسيا بموضوع البحث، أما سلبياتها فهي أن الطالب أو الباحث المبتدئ يتصف بضعف خبرته البحثية والعلمية، ومن ثمة قد يكون اختياره غير سليم كأن يكون الموضوع واسعا جدا أو غير متناول سابقا أو أنه مستغرق التناول لا مجال للإضافة العلمية فيه "5"[05].
الطريقة الثانية: فيكون اختيار الموضوع بواسطة الأستاذ المشرف الذي يراه أجدر بالتناول إما لجديته أو عمقه أم لكونه موضوعا جديدا لم يكتب فيه من قبل أو هناك ضرورات نظرية أو عملية تتطلب مثل هذا الموضوع، وأيضا فإن الأستاذ المشرف أكثر خبرة ودراية ن الطالب ومن ثمة فهو يمده بجانب من جوانب خبرته العلمية والفنية، إضافة إلى ذلك فالأستاذ أدرى بالمجالات التي تتطلب الدراسة خاصة على المستوى الوطني، بينما قد يشوب هذه الطريقة عيب ويتمثل في كون الطالب قد لا يستسيغ بعض الموضوعات الأدبية لسبب أو آخر وخاصة الجانب المعرفي والميل النفسي.
الطريقة الثالثة: وتعتمد على الاختيار المختلط والذي يتخذ أحد الأسلوبيين:
*اختيار الموضوع من قبل الطالب وإقراره من طرف الأستاذ المشرف.
*اختيار الموضوع من قبل الأستاذ المشرف ثم عرضه على الطالب الذي يستحسنه وفي هذه الطريقة
*اختيار الموضوع من قبل الأستاذ المشرف ثم عرضه على الطالب الذي يستحسنه وفي هذه الطريقة نجمع بين محاسن الطريقة الأولى والثانية، فهي تحقق حرية الطالب وخبرة الأستاذ المشرف "6[06]".
2. نماذج تطبيقية عن الأخطاء المنهجية "سنة ثالثة ليسانس أنموذجا":تعترض طريقة كتابة البحث العلمي عقبات تحد من غايته ولو بشكل نسبي، لتتبلور في شكل أخطاء منهجية مختلفة، حيث يصعب الاستثمار في أبحاث علمية تعتريها أخطاء منهجية واضحة، وسنحاول الوقوف على أهم الأخطاء الشائعة في مذكرة التخرج بالتفصيل:
ا) 1/أخطاء منهجية موضوعية:
مثال 01: أخطاء تتعلق بالمضمون
/أخطاء تتعلق بالعنوان:
*استخدام كلمات فضفاضة.
*تجاوز الحد المسموح من الكلمات.
*العنوان غير دقيق ومحدد بموضوع البحث العلمي.
*لا يشير على طبيعة منهجية الدراسة.
2/أخطاء في المقدمة:
*كتابة مقدمة طويلة وفضفاضة بعيدة عن الأسلوب العلمي الدقيق وذات عمومية شديدة أو مقدمة شديدة الاختصار بحيث يصعب على القارئ فهم الإشكالية ومبررات ودوافع البحث العلم.
*عدم التدرج المنطقي في عرض المعلومات بالانتقال من العام إلى الخاص لتحديد المشكلة لا يشعر القارئ بالحاجة الماسة لإجراء الدراسة.
*ضعف قدرة الباحث في ترجمة أو نقل الإحساس للمشكلة في المقدمة بالإضافة إلى تكرار الصيغ.
*تراكم الأخطاء النحوية والإملائية وهذا ما ينعكس بشكل سلبي على البحث، لذلك يجب على الباحث تدقيقها لغويا، كما يجب عليه أيضا أن يتقن استعمال علامات الترقيم ووضعها في مكانها المناسب.
3/أخطاء تتعلق باللغة والأسلوب واللغة:
*أسلوب المبالغة والتفخيم حيث يجب أن تكتب الأبحاث بلغة رصينة ومحايدة بعيدا عن العبارات الحادة.
*استخدام كلمات ومصطلحات غير دقيقة بمعنى أنها تكون بعيدة عن التخصص العلمي للباحث.
*الأخطاء الكثيرة في استخدام الأزمنة للأفعال، وهذا ما يضعف قوة البحث والتشكيك في أهلية الباحث وجدارته.
*الوقوع في الذاتية وتعميم الباحث لآرائه والتسرع في إطلاق الأحكام.
4/أخطاء تتعلق بمشكلة البحث:
*قد يدخل الباحث في بحثه عددا من المفاهيم تكون بعيدة بشكلها عن المعنى المطلوب.
*الخطأ في طرح التساؤلات، فيخلط بين التساؤلات والفرضيات، أو أن تكون تساؤلاته معروفة الإجابة، وبالتالي فلا تصلح لأن تكون مشكلة بحث.
*الأخطاء المرتكبة في اختيار منهج البحث المناسب، لذلك يجب أن يملك الباحث معلومات كافية عن المناهج العلمية ليتجنب ارتكاب مثل هذا الخطأ.
مثال 02: أخطاء شكلية:/أخطاء في كتابة الإطار النظري:
*أن يتبع الباحث طريقة القص واللصق جزء من هنا وجزء من هناك وإشارة للمرجع دون ترابط أو منطق يدل على عدم فهم الباحث وتمكنه مما يكتبه وهذا يؤدي إلى تضخم الجانب النظري.
*أن يلتزم الباحث بأسلوب واحد في عرض ما يقدمه من دراسات فيبدأ كل فقرة بالجملة نفسها ويعطي مساحة متماثلة لكل موضوع، وهذا غير مهم حيث تختلف أهمية كل جزء ومدى ارتباطه بالبحث.
*المبالغة في الاقتباسات وهذا ما يبعث شعور بالملل لدى القارئ حيث يربطبها بجمل وصيغ مكررة.
*الإفراط في كتابة العناوين الأساسية والفرعية على الرغم من قلة المادة العلمية أو العكس.
6/أخطاء تتعلق بعرض النتائج:
*عدم عرض الباحث نتائج دراسته بطريقة منظمة فمثلا يعرض النتائج التطبيقية قبل النظرية.
*اقتباس التعليق على النتائج من مصادر أخرى وهذا خطأ جسيم لأن نتائج بحثك لابد أن تختلف على نتائج أبحاث الآخرين، لأن لكل بحث خصوصيته وتفرده.
*عدم استخدام الكلمات والمصطلحات التي تعطي معنى جازم إلا إذا دعمتها بدراسات سابقة.
7/أخطاء تتعلق بكتابة التوصيات:
*في نهاية كل بحث يكتب الباحث توصيات بحثه وهي غالبا ما تشتمل على عدد كبير من التوصيات العلمية والعملية إلا أنها لا تكون مستخلصة من نتائج البحث.
*التوسع في الدراسات مما يجعلها توصيات عامة دون إجراء بحث أو دراسة علمية.
8/أخطاء في استخدام وتوثيق المراجع:
*أن يستخدم الباحث مراجع غير مرتبطة بمشكلة البحث أو مراجع قليلة جدا لا توضح أهمية البحث.
*عدم تنوع المراجع (كتب، مقالات، رسائل ماجيستير، أطاريح الدكتوراه) أو غير كاملة (اسم المؤلف، سنة النشر، دار النشر، الصفحة).
*كثرة الاقتباس من مرجع واحد مما يشير إلى ضيق أفق الباحث وضعف اطلاعه. -
س1: انطلاقا من خلفيتك الدراسية لمقياس منهجية البحث العلمي؛ ماهي الشروط التي تجعل طرق البحث جيدة وقابلة للاستفادة منها وتحقيق أهدافها؟
س2: ماهي الاعتبارت التي يتم مراعاتها عند اختيار موضوع البحث ؟؟