تنتمي المادة إلى الدراسات التى تعنى بفهم العلاقة بين الأرض والسياسة، أي تأثير الجوانب المتصلة بالموقع الجغرافي والبيئة الطبيعية والمناخية على سياسة الدولة، خاصة الخارجية منها، ويدخل في ذلك اعتبارات الحدود والتضاريس والمساحة والمناخ، التي تضطر الدولة معها إلى تكييف سياساتها انسجاما مع تلك الاعتبارات، ويجدر التمييز بين الجغرافيا السياسية والسياسة الجغرافية التي تعرف بالجيوبوليتيك، وهو ما سيتم التفصيل فيه في البرنامج انطلاقا من الاشارة إلى التوجهات التوسعية التي يحملها المجال الثاني، والذي يسعى إلى تغييب الجغرافية السياسية لصالح طموحات التوسع التي يتضمنها الجيوبوليتيك، وتعالج المادة جوانب الاقتصاد والموارد والممرات والمضائق والواجهات البحرية والمياه، والعوائق الجغرافية التي ظلت تتراجع في ظل التطور التكنولوجي,

أهداف المادة

- تثمين المعطى الجغرافي في الدراسات السياسية، والتركيز على أثره في صنع القرار الطني؛

- فهم التنافس الدولي بشأن مناطق معينة، وإدراج معطى الثروات والحدود في سياقات دراسة القوة وبناء المحاور، واحتمالات الصدام والحرب؛

- فهم النقاشات بشأن جاذبية الجيوبوليتيك، ثم الحديث عن نهاية الجغرافيا وتغير  فهم طبيعة وأمان الدولة الجغرافي، انطلاقا مما توفره مخرجات الثورة التكنولوجية والتقدم العلمي؛

- استعراض النظريات والأفكار المتصلة بحقل الجغرافيا السياسية، والبناء عليها في فهم الواقع الدولي المضطرب، وصراع المصالح وكذا إمكانيات التعاون والعمل المشترك.

البرنامج

01- تقديم للمادة: مفاهيم أساسية

- الجغرافيا السياسية ومضمون العلاقات المكانية

- الجغرافيا السياسية والاستراتيجية: النظريات والنقاشات

- الجغرافيا السياسية وقياس قوة الدولة؛

02- من الجغرافية السياسية إلى الجيوبوليتيك

- دافعية التحول من الجغرافيا السياسية إلى الجيوبوليتيك

- البعد التوسعي في سلوك الدولة : النموذج الألماني؛

03- من الجغرافيا السياسية إلى دراسات المناطق: الدراسات متعددة التخصصات

- مفاهيم ومقتربات دراسة المناطق؛

- تطبيقات حقل دراسة المناطق في السياسة الخارجية

04-  من الجغرافية السياسية إلى الجغرافيا الاقتصادية

- ظاهرة الاقليمية والتكتل: أي تحول لمضمون الجغرافيا السياسية؛

- الصراع على الموارد  وخطوط نقل الطاقة

05- من الجغرافيا السياسية إلى جغرافيا المعلومة

- أثر الثورة التكنولوجية على مجال الجغرافيا السياسية؛

- جغرافيا الحرب والسلام في ظل الفجوة المعلوماتية.



Second year

تهدف دراسة المؤسسات السياسية و الادارية في الجزائر الى التعرف على البناء المؤسساتي للدولة الجزائرية عبر    مختلف الدساتير التي عرفتها الجزائر       

دراسة وصفية تحليلية للعملية السياسية في مختلف أنواع الانظمة

تنتمي المادة إلى الدراسات التى تعنى بفهم العلاقة بين الأرض والسياسة، أي تأثير الجوانب المتصلة بالموقع الجغرافي والبيئة الطبيعية والمناخية على سياسة الدولة، خاصة الخارجية منها، ويدخل في ذلك اعتبارات الحدود والتضاريس والمساحة والمناخ، التي تضطر الدولة معها إلى تكييف سياساتها انسجاما مع تلك الاعتبارات، ويجدر التمييز بين الجغرافيا السياسية والسياسة الجغرافية التي تعرف بالجيوبوليتيك، وهو ما سيتم التفصيل فيه في البرنامج انطلاقا من الاشارة إلى التوجهات التوسعية التي يحملها المجال الثاني، والذي يسعى إلى تغييب الجغرافية السياسية لصالح طموحات التوسع التي يتضمنها الجيوبوليتيك، وتعالج المادة جوانب الاقتصاد والموارد والممرات والمضائق والواجهات البحرية والمياه، والعوائق الجغرافية التي ظلت تتراجع في ظل التطور التكنولوجي.

يهدف مقرر الجغرافيا السياسية إلى تغطية الأهداف التالية:

- تثمين المعطى الجغرافي في الدراسات السياسية، والتركيز على أثره في صنع القرار الطني؛

- فهم التنافس الدولي بشأن مناطق معينة، وإدراج معطى الثروات والحدود في سياقات دراسة القوة وبناء المحاور، واحتمالات الصدام والحرب؛

- فهم النقاشات بشأن جاذبية الجيوبوليتيك، ثم الحديث عن نهاية الجغرافيا وتغير  فهم طبيعة وأمان الدولة الجغرافي، انطلاقا مما توفره مخرجات الثورة التكنولوجية والتقدم العلمي؛

- استعراض النظريات والأفكار المتصلة بحقل الجغرافيا السياسية، والبناء عليها في فهم الواقع الدولي المضطرب، وصراع المصالح وكذا إمكانيات التعاون والعمل المشترك.