التخطيط باستخدام نظام التكاليف على أساس الأنشطة

1/ التخطيط لتكلفة الأنشطة

تستخدم العديد من المؤسسات أنظمة التكاليف على أساس الأنشطة للتخطيط وإدارة أنشطتها، حيث يتم التخطيط لتكلفة الأنشطة من خلال المرور بالمراحل التالية:

التخطيط للأنشطة الرئيسية للمؤسسة: أي تحديد جميع الأنشطة اللازمة لإنتاج المنتج أو تقديم الخدمة، وهذا ما يتطلب إعداد بطاقة الأنشطة أو خ ا رئط التدفق التي تبين كل خطوات الإنتاج بالتفصيل، ولإعداد هذه البطاقة يتم الاعتماد على الأهداف المسطرة، وبعدها يتم تصنيف هذه الأنشطة حسب مستويات إنجازها أو مستوى تأثيرها على قيمة المنتج أو الخدمة؛

التخطيط لتكلفة الأنشطة: أي تقدير استفادة كل نشاط من عناصر التكلفة، سواء كانت عناصر التكاليف يمكن تتبعها وتخصيصها مباشرة أو غير مباشرة والتي يتم توزيعها على الأنشطة حسب نسبة استفادة كل نشاط منها؛

تحديد مسببات التكلفة لكل نشاط: أي تقدير مسببات التكلفة وهي عبارة عن مقياس كمي للتكاليف الواجب تحميلها للمنتجات بحيث يربط بين تكلفة النشاط والمخرجات المتحصل عليها؛

تخصيص تكاليف الأنشطة على المنتجات: بعد تحديد مسببات التكلفة يمكن تقدير تكاليف الأنشطة على المنتجات، وذلك بضرب معدلات مسببات التكلفة على المنتجات.

مراحل تنفيذ ABC

2/ إستخدامات نظام التكاليف على أساس الأنشطة في عملية التخطيط المالي

ومن خلال ما سبق بإمكاننا الربط بين نظام التكاليف على أساس الأنشطة ABC[1] واستخداماته في عملية التخطيط كما يلي:

  • يتعلق نظام التكاليف على أساس الأنشطة بالتخطيط طويلة الأجل، وذلك لأنه يتم التقدير للأنشطة الرئيسية للمؤسسة وتكاليفها بناءً على الخطط الإستراتيجية المتعلقة بالهياكل التنظيمية للمؤسسة؛

  • وعندما يتم التخطيط للأنشطة خلال الفترة قصيرة الأجل نلجأ لاستراتيجيات المؤسسة المتعلقة بالهياكل التنظيمية المعتمدة في الفترة متوسطة الأجل