Section outline
-
هذا المقياس عبارة عن دروس في مقياس مراقبة التسيير للمؤسسات الريادية، وهو موجه لطلبة السنة الأولى ماستر ريادة الأعمال بقسم علوم التسيير.
، ويساعد هذا المقياس الطالب على التعرف على وظيفة مراقبة التسيير وأدواتها بالمؤسسة بصفة عامة، وعلى مدى أهميتها للمؤسسة الريادية بصفة خاصة، نظرا لتوجه الاقتصاد حديثا إلى مثل هذه المؤسسات لما لها من مزايا.
-
الفئة المستهدفة: السنة الأولى ماستر ريادة الاعمال (قسم علوم التسيير)، السداسي الأول.
وحدة التعليم: أساسية، المادة: مراقبة التسيير للمؤسسات الريادية، المعامل: 2، الرصيد: 4، الحجم الساعي: 45 ساعة/ 14 أسبوع.
مراقبة التسيير للمؤسسات الريادية: هي أهم عملية من عمليات الإدارة والتسيير بأي مؤسسة حيث تهتم بتوفير المعلومات المتعلقة بمختلف الأنشطة التي تقوم بها المؤسسة لمساعدة المسيرين في تقييم الأداء ومعرفة مدى تحقيق الأهداف المسطرة ومن ثم اتخاذ القرارات المناسبة، حيث أن مراقبة التسيير تحظى بأهمية كبيرة وذلك لأنها تعتبر الطريقة التي تسمح بتوضيح رؤية المؤسسة حول مسار نشاطاتها من خلال تقييم الأداء وتحديد الانحرافات، مما يسمح لها باتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب لتحقيق أهدافها، وتعزيز موقعها التنافسي والبقاء والاستمرار في السوق.
وتساعد مراقبة التسيير المؤسسات الريادية على ضبط وتوجيه وتنظيم النظام الرقابي للمؤسسة لتحقيق الغايات المرجوة، وذلك من خلال قدرة هذا النظام على ترشيد وتوجيه المؤسسة الريادية عن طريق كشف الانحرافات والتعرف على أسبابها واقتراح الحلول الممكنة لها من خلال عدة تقنيات رياضية وإحصائية كطريقة المربعات الصغرى، طريقة الانحدار الخطي وغير الخطي.
-
أستاذ المحاضرة والأعمال الموجهة: الدكتورة سلطاني حدة
قسم العلوم الاقتصادية، كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، جامعة قالمة
التواصل عبر البريد الالكتروني: haddasoltani24@gmail.com
رقم الهاتف: 0671221359
يتم الرد عبر نفس البريد الالكتروني في حدود 48 ساعة من الاستلام.
أوقات التواجد بالكلية: كل يوم ثلاثاء من الساعة 09:00 صباحا إلى الساعة 14:00، بقاعة الأساتذة على مستوى الكلية.
ملاحظة: ليكن في علم الطلبة أن أفضل قناة اتصال لدي هي الإيميل (حيث سيم التكفل مباشرة بانشغالاتكم إلا إذا تعذر ذلك لأي سبب من الأسباب)
-
عند الانتهاء من هذا المقياس سيكون الطالب ملما بمجموعة من الأهداف وفقا لمستويات بلوم المعرفية على النحو التالي:
- مستوى التذكر والمعرفة: Remember استحضار الطالب لما لديه من معلومات ومفاهيم تتعلق بمراقبة التسيير، والمؤسسات الريادية أو ما يعبر عنه بالمكتسبات القبلية التي اكتسبها طيلة مشواره الدراسي.
- مستوى الاستيعاب والفهم: Understand يتعرف الطالب على جملة من المفاهيم الأساسية المتعلقة بمراقبة التسيير والمؤسسات الريادية.
- مستوى التطبيق: Apply يلاحظ الطالب العلاقة بين مختلف أدوات مراقبة التسيير واستخداماتها المختلفة بالمؤسسة الريادية.
- مستوى التحليل: Analyze يميز الطالب بين المقاربات المفسرة للمؤسسات الريادية، مح تحليل الفروقات بين هذه المقاربات وكيف تم الانتقال من المؤسسات العادية إلى المؤسسات الريادية.
- مستوى التركيب والانشاء: Create هنا يحاول الطالب معرفة مختلف أنواع المؤسسات الريادية، ومن ثم الوقوف على أهمية مراقبة التسيير لهذه المؤسسات، وبالتالي ربط مختلف أدوات مراقبة التسيير وتحقيق أهداف المؤسسات الريادية.
- مستوى التقييم: Evaluate يقيس الطالب أثر تطبيق أدوات مراقبة التسيير في المؤسسات الريادية، ويحكم على مدى مساهمتها اقتصاديا واجتماعيا في ضمان بقاء واستمرارية المؤسسة.
-
لكي يتمكن الطالب من استيعاب هذا المقياس بسهولة يجب أن يكون على دراية ب:
- أساسيات المحاسبة التحليلية: يجب أن يكون الطالب قادرا على التمييز بين التكاليف وكيفية تحليلها.
- الفهم الصحيح: لابد أن يكون الطالب متمكنا من جانب التعرف على حقل مراقبة التسيير وربطه بباقي الحقول الأخرى.
- عموميات المحاسبة المالية والتحليل المالي: من الضروري أن يميز الطالب بين مختلف المصطلحات المرتبطة بمراقبة التسيير.
- القدرة على البحث: يجب أن يمتلك الطالب مهارات البحث العلمي، للخوض في مجال البحث المعمق لفهم المواضيع ذات الصلة بمراقبة التسيير.
- بعض الأدوات الإحصائية: كأسلوب العينات وأسلوب الانحدار الخطي البسيط والانحدار غير الخطي.
-
مراقبة التسيير للمؤسسات الريادية هي من بين أهم عمليات الإدارة والتسيير بأي مؤسسة حيث تهتم بتوفير المعلومات المتعلقة بمختلف الأنشطة التي تقوم بها المؤسسة لمساعدة المسيرين في تقييم الأداء ومعرفة مدى تحقيق الأهداف المسطرة ومن ثم اتخاذ القرارات المناسبة، حيث أن مراقبة التسيير تحظى بأهمية كبيرة وذلك لأنها تعتبر الطريقة التي تسمح بتوضيح رؤية المؤسسة حول مسار نشاطاتها من خلال تقييم الأداء وتحديد الانحرافات، مما يسمح لها باتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب لتحقيق أهدافها، وتعزيز موقعها التنافسي والبقاء والاستمرار في السوق.
كما تساعد مراقبة التسيير المؤسسة الريادية على ضبط وتوجيه وتنظيم النظام الرقابي فيها لتحقيق الغايات المرجوة، وذلك من خلال قدرة هذا النظام على ترشيد وتوجيه المؤسسة عن طريق كشف الانحرافات والتعرف على أسبابها واقتراح الحلول الممكنة لها من خلال عدة تقنيات رياضية وإحصائية كالتنبؤ بالمبيعات، وإعداد الموازنات التقديرية لمختلف الأنشطة بالمؤسسة.
-
لقي نظام مراقبة التسيير اهتماما كبيرا من إدارات المؤسسات الاقتصادية منذ أمد طويل وذلك بسبب تعقد وتشعب نطاق الأعمال مما جعل الإدارة تعتمد على التقارير والتحليلات لإحكام الرقابة على العمليات، ومن هنا نجد بأن أهمية مراقبة التسيير بالنسبة للمؤسسة تتزايد كونها تتابع عمليات التنفيذ لتظهر مدى تحقيقها للأهداف المراد إدراكها في وقتها المناسب، وتحديد مسؤولية كل قسم على حدى
-
أعزائي الطلبة: ما رأيكم حول وظيفة مراقبة التسيير بالمؤسسة هل هي مهمة أم لا؟
-
أصبح مفهوم المؤسسة الريادية مفهوما شائع الاستعمال ومتناولا بشكل واسع، وتزايد معه اهتمام الحكومات والباحثين بتطور المقاولين ومؤسساتهم ومدى قدرتهم على البقاء والنمو، ويمكن تفسير هذا الاهتمام المتزايد في قدرة هذا النوع من المؤسسات على الرفع من مستويات الإنتاج، وزيادة العائدات الناتجة عن نشاط المؤسسات الجديدة التي تم إنشاؤها، وكذا تجديد النسيج الاقتصادي عن طريق إنشاء مؤسسات مبدعة، بالإضافة إلى الدور الكبير الذي يلعبه الريادي وتلعبه المؤسسة الرائدة في تشجيع الإبداع ومساعدة الحكومات على توفير مناصب الشغل.
-
تحدث مع زملائك: مالذي تحتاجه المؤسسات الريادية لتحقيق النجاح؟
-
إن موضوع أدوات مراقبة التسيير يحظى بالكثير من الاهتمام من قبل العديد من الباحثين والمهتمين بشؤون التسيير لأن التسيير الجيد والجديد للمؤسسات اليوم يتوقف بالدرجة الأولى على التحكم الأمثل في الموارد بسبب ندرتها، وهذا لتحقيق الأهداف المسطرة وتكمن تلك القدرة في كفاءة المسير أو مراقب التسيير في استخدام أدوات مراقبة التسيير اللازمة لقياس الفعالية والتأكد من سلامة مسار العمل بالتجنيد الدائم والفعال للموارد المتاحة من أجل تحقيق الأهداف بأقل التكاليف.-
حسب رأيكم هل أدوات مراقبة التسيير في المؤسسة هي نفسها أدوات الرقابة؟
-
البحوث المنجزة من طرف الطلبة تتيح لهم الفرصة لمناقشة المواضيع ذات الصلة بمحتوى المقياس والتي لا يمكن مناقشتها أثناء المحاضرة لضيق الوقت، وهي بذلك تمثل الجانب التطبيقي للدرس والذي يعكس مدى اكتساب الطالب للكفاءة المقدمة له ومن ثم تطبيقها على أرض الواقع.
-
بعد الانتهاء من المقياس لا بد من إجراء الامتحان التقييمي الأخير لمعرفة مدى استيعاب الطلبة لمحتوى المقياس ككل، ولتقييم المستوى الحقيقي للطلبة بغرض الوقوف على مواطن الضعف خلال المسار الدراسي للطلبة ومحاولة تصحيحها.
-
الامتحان التقييمي النهائي مع الاجابة النموذجية
-
-
-
قائمة المراجع:
هذه المصادر متاحة وفي متناول الطلبة، وبإمكانهم الرجوع إليها في أي وقت:
- معراج هواري، مدخل إلى مراقبة التسيير، دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع، مصر، 2011.
- صالح خالص صافي، رقابة تسيير المؤسسة في ظل اقتصاد السوق، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 2007.
- Alazard Claude, Sépari Sabine, (1999), Contrôle de gestion ,3éme édition, Dunod, Paris, 2013.
- Arnaud Diaz, Essentiel sur gestion, comptabilité analytique et gestion budgétaire, Lyon, L’hermés.
- Alazard Claude, Sépari Sabine, (2001), Contrôle de gestion ,5éme édition, Dunod, Paris.
- Bernard Colasse, (2000), Encyclopédie de Comptabilité, Contrôle de gestion et d’Audit, Paris, Economica.
- Camillus, J. C. (1986). Strategic planning and management control Systems for survival and success. Lexington books.
- Otley, D, (2003), management control and performance management whence and whither the British Accounting Review,35(4),309-326.
- R Demeestére, (2004), comptabilité de gestion et Mesures des Performances, Edition Dunod, Paris.